توصلت مجلة المستقبل الصحراوي ببيان صادر عن مجموعة البحث عن الفقيد سيد ابراهيم بصيرى وهذا نص البيان :بسم الله الرحمن الرحيم
...........
هاهي الايام والسنين تمر من عمر ثورة تعد منذ فجر انطلاقتها الى ان اجبرت على وقف اطلاق النار سنة 1991 ثم احيلت القضية الى ملف الخصومات المتعلق بالامم المتحدة من اعقد الخلافات واصعبها حلا لما يرافقها من مشاكل تتعلق بدول الجوار وبعض مصالح المعسكر الغربي في المنطقة .
فاما مايخص تبادل الاسرى وزيارات الاهالي بين الطرفين المتنازعين فقد تم حسمه , كما انه على المستوى الوطني قد تمت بعض المراجعات الاولية فيما يخص ملف الشهداء والمفقودين وحتي نصف الشهداء كما يسميه البعض .
لكن تبقى بعض التساؤلات التي يمكن ان يكون لها الاثر العميق في نفسية كل صحراوي لمعرفة المزيد من الحقائق عن تاربخ هده الثورة وامجادها , ولكي تبق هده الآثار منقوشة جيلا بعد جيل .
فمن المؤسف حقا ان يبقى هذا التاريخ فريسة سهلة لكل من سولت له نفسه ممن تتاح لهم الفرصة للظهور على شاشات التلفاز من حين الى آخر ليتحدثوا الى الشعب بما هو خلافا للوقائع وتزويرا للحقائق , فكلنا يكذب اذا وجد ارضية خصبة لذلك الا التاريخ اذا سطرته اياد امينة وسهرت من اجل رسمه عقولا راجحة , فالندعو التاريخ يتحدث .
ومن اجل هذا واستجابة منا لبعض الزملاء من الصحفيين والمفكرين والكتاب الصحراويين وغيرهم ممن عاهدوا ووفو ولانهم بذلوا ما في وسعهم لاثراء هذا الوضوع ونشره في بعض المقالات والبحوث المعقمة ولكنهم وقفوا دائما ودوما حيارا امام افق مسدود.. احي هو ام ميت .
ـ بصيرى ـ
قد لا نظلم او نتعدى على اية جهة معينة اذا قلنا ان الامر يتعلق بالدرجة الاولى بالساسة والسلطات العلياء في الدولة , كي لاتبقى المسؤولية محدودة على بعض الاشخاص فيجبرون انفسهم على عمل قد يظنه البعض مساسا بالقضبة . لا ثم لا فالقضية بالنسبة لنا هي الام والوحدة هي الهم والاستقلال هو الهدف، فنحن على درب الشهداء وصبر الشيوخ و الاطفال و النساء .
ولهذا كله ولما يلاحقنا من مسؤوليات دينية ووطنية واخلاقية في اظهار الشيء ولو اليسير مما تبقي من اخبار عن حياة هذا الرجل فقد رأينا ان نكلف مجموعة من المحامين الكبار ذو الاختصاص العالي في هذا النوع من القضايا بمقاطعة استورياس الاسبانية وعهدا منهم لنا بانهم سيأخذون الموضوع مأخذ الجد وانه سيحال الى المحاكم العلياء بعد اتمام كل الاجراءات القانونية اللازمة .
ملاحظة: سنوافكم بحول الله بكل مستجد حول هذا الموضوع
كل من اراد الاستفسار او الافادة بمعلومة حول هذا الموضوع فالبتصل بنا على البريد الاكتروني التالي
g.basirilight@gmail.com
والله ولي التوفيق.
...........
هاهي الايام والسنين تمر من عمر ثورة تعد منذ فجر انطلاقتها الى ان اجبرت على وقف اطلاق النار سنة 1991 ثم احيلت القضية الى ملف الخصومات المتعلق بالامم المتحدة من اعقد الخلافات واصعبها حلا لما يرافقها من مشاكل تتعلق بدول الجوار وبعض مصالح المعسكر الغربي في المنطقة .
فاما مايخص تبادل الاسرى وزيارات الاهالي بين الطرفين المتنازعين فقد تم حسمه , كما انه على المستوى الوطني قد تمت بعض المراجعات الاولية فيما يخص ملف الشهداء والمفقودين وحتي نصف الشهداء كما يسميه البعض .
لكن تبقى بعض التساؤلات التي يمكن ان يكون لها الاثر العميق في نفسية كل صحراوي لمعرفة المزيد من الحقائق عن تاربخ هده الثورة وامجادها , ولكي تبق هده الآثار منقوشة جيلا بعد جيل .
فمن المؤسف حقا ان يبقى هذا التاريخ فريسة سهلة لكل من سولت له نفسه ممن تتاح لهم الفرصة للظهور على شاشات التلفاز من حين الى آخر ليتحدثوا الى الشعب بما هو خلافا للوقائع وتزويرا للحقائق , فكلنا يكذب اذا وجد ارضية خصبة لذلك الا التاريخ اذا سطرته اياد امينة وسهرت من اجل رسمه عقولا راجحة , فالندعو التاريخ يتحدث .
ومن اجل هذا واستجابة منا لبعض الزملاء من الصحفيين والمفكرين والكتاب الصحراويين وغيرهم ممن عاهدوا ووفو ولانهم بذلوا ما في وسعهم لاثراء هذا الوضوع ونشره في بعض المقالات والبحوث المعقمة ولكنهم وقفوا دائما ودوما حيارا امام افق مسدود.. احي هو ام ميت .
ـ بصيرى ـ
قد لا نظلم او نتعدى على اية جهة معينة اذا قلنا ان الامر يتعلق بالدرجة الاولى بالساسة والسلطات العلياء في الدولة , كي لاتبقى المسؤولية محدودة على بعض الاشخاص فيجبرون انفسهم على عمل قد يظنه البعض مساسا بالقضبة . لا ثم لا فالقضية بالنسبة لنا هي الام والوحدة هي الهم والاستقلال هو الهدف، فنحن على درب الشهداء وصبر الشيوخ و الاطفال و النساء .
ولهذا كله ولما يلاحقنا من مسؤوليات دينية ووطنية واخلاقية في اظهار الشيء ولو اليسير مما تبقي من اخبار عن حياة هذا الرجل فقد رأينا ان نكلف مجموعة من المحامين الكبار ذو الاختصاص العالي في هذا النوع من القضايا بمقاطعة استورياس الاسبانية وعهدا منهم لنا بانهم سيأخذون الموضوع مأخذ الجد وانه سيحال الى المحاكم العلياء بعد اتمام كل الاجراءات القانونية اللازمة .
ملاحظة: سنوافكم بحول الله بكل مستجد حول هذا الموضوع
كل من اراد الاستفسار او الافادة بمعلومة حول هذا الموضوع فالبتصل بنا على البريد الاكتروني التالي
g.basirilight@gmail.com
والله ولي التوفيق.