تم يوم الاربعاء 21 نوفمبر 2012 بميناء
وهران الجزائرية حجز 7 حافلات صغيرة لنقل البضائع " البريد السريع" و هي
حافلات تعمل في خط تواصلي يربط بين إسبانيا و مخيمات الآجئين الصحراويين
بتندوف لنقل الهدايا للأطفال الصحراويين من العائلات الإسبانية المتضامنة
مع الشعب الصحراوي.وعند وصول الحافلات على الساعة 8 صباحا إلى مركز مراقبة الجمارك في ميناء وهران الجزائري إعترضهم مسؤول الفرقة و اوقفهم حتى خرجت
كل السيارات المتواجدة بالباخرة ليخبرهم بعد ساعات من الإنتظار انه على
السلطات الصحراوية ان تتصل بمديرية الجمارك بوهران لإخلاء سبيلهم او ان
تعودوا ادراجاً الى اسبانيا.
وبعدها إتصل سائقوا الحافلات بمكتب تمثيلية الجبهة بوهران و اخبروهم بتفاصيل توقيفهم من طرف الجمارك الجزائرية بالميناء، و بعد إستماع القنصل الصحراوي إليهم اجابهم ان الأمر لا يعنيه و لا يملك صلاحيات في التدخل لحل المشكلة مع كامل تأسفاته. ثم بعد ذلك إتصلوا بالسفير الصحراوي بالجزائر العاصمة و اكد لهم كذلك ان الموضوع لا يعنيه من اية ناحية. و في محاولة منهم لحل القضية إتصلوا بالسلطات العسكرية الجزائرية بوهران " السّكتور" و حضر الضباط المكلف بشؤون الصحراويين و اطلع شخصيا على الموضوع، و اكد للجمارك ان البضاعة المحملة لا تمس بالأمن الجزائري و لا بإقتصاد الدولة و انها هدايا عادية متجهة إلى الأطفال اللآجئين. و بعد مغادرة الضابط بساعة قامت الجمارك بجز الحافلات السبعة في حضيرة الميناء و منعوا اصحابها من اخذ حتى مستلزماتهم الخاصة، مع العلم انه على كل حافلة ان تدفع ضريبة 1250 دينارجزائري يوميا ريثما يسمح لهم بالمرور.
ورغم علم السلطات الصحراوية المعنية بالشهيد الحافظ بما جرى في ميناء وهران، يبقى اصحاب القضية ينتظرون في مكتب الجبهة الشعبية بمدينة وهران ريثما يتوصلوا بحل سريع من الجهات المعنية، خاصة وان القائمين على المشروع قطعوا تعهدات مع اصحاب الامانات بضرورة ايصالها في الوقت المحدد..
وبعدها إتصل سائقوا الحافلات بمكتب تمثيلية الجبهة بوهران و اخبروهم بتفاصيل توقيفهم من طرف الجمارك الجزائرية بالميناء، و بعد إستماع القنصل الصحراوي إليهم اجابهم ان الأمر لا يعنيه و لا يملك صلاحيات في التدخل لحل المشكلة مع كامل تأسفاته. ثم بعد ذلك إتصلوا بالسفير الصحراوي بالجزائر العاصمة و اكد لهم كذلك ان الموضوع لا يعنيه من اية ناحية. و في محاولة منهم لحل القضية إتصلوا بالسلطات العسكرية الجزائرية بوهران " السّكتور" و حضر الضباط المكلف بشؤون الصحراويين و اطلع شخصيا على الموضوع، و اكد للجمارك ان البضاعة المحملة لا تمس بالأمن الجزائري و لا بإقتصاد الدولة و انها هدايا عادية متجهة إلى الأطفال اللآجئين. و بعد مغادرة الضابط بساعة قامت الجمارك بجز الحافلات السبعة في حضيرة الميناء و منعوا اصحابها من اخذ حتى مستلزماتهم الخاصة، مع العلم انه على كل حافلة ان تدفع ضريبة 1250 دينارجزائري يوميا ريثما يسمح لهم بالمرور.
ورغم علم السلطات الصحراوية المعنية بالشهيد الحافظ بما جرى في ميناء وهران، يبقى اصحاب القضية ينتظرون في مكتب الجبهة الشعبية بمدينة وهران ريثما يتوصلوا بحل سريع من الجهات المعنية، خاصة وان القائمين على المشروع قطعوا تعهدات مع اصحاب الامانات بضرورة ايصالها في الوقت المحدد..