كشف
رئيس الجمهورية العربية الصحراوية، محمد عبد العزيز، عن أن أموال
المخدّرات التي يروّجها المغرب بتعامل باروناتها مع مختلف العصابات
الدولية؛ تموّل بها التنظيمات الإرهابية شمال مالي ومنطقة الساحل وهو ما
أزّم الأوضاع أكثر.وتطرّق محمد عبد العزيز، رئيس الجمهورية العربية
الصحراوية، خلال الحوار الذي سيتم بثه عبر قناة ''النهار تي في
الجزائرية''، إلى جملة من المسائل الحسّاسة جدّا في منطقة المغرب
العربي، أين اتّهم في تصريحاته المغرب، بضرب استقرار منطقة المغرب
العربي، مؤكدا، أن المغرب هو من يقف وراء تمويل الجماعات الإرهابية
في منطقة الساحل، وذلك عن طريق الاتّجار وترويج المخدرات عن طريق
تهريبها عبر الحدود بمئات الأطنان.وبخصوص
الخطاب الذي ألقاه الملك المغربي في ذكرى مايسمى بالمسيرة الخضراء،
قال، إن الخطاب هذا جاء مخيّبا للآمال، ووصف رئيس جمهورية الصحراء
الغربية محمد عبد العزيز، تصريحات ملك المغرب، بالاعتداء السافر على
الجزائر، واعتبر الرئيس الصحراوي، أن محاولة توريط الجزائر من طرف نظام
محمد السادس بشكل دائم في قضية الصحراء الغربية لا مبرّر له، معتبرا
أن الجزائر بلد شقيق لا ناقة له ولا جمل في قضية الصحراء الغربية.
وتطرّق الرئيس الصحراوي إلى المظاهرات السلمية التي خرج فيها الشعب الصحراوي بالعيون والداخلة، أين اعتبر عمليات القمع تجاوزا لكلّ القرارات الدولية التي تسعى إلى إيجاد حلّ للقضية الصحراوية بما يكفل للمواطنين الصحراويين حق تقرير المصير، واعتبر أن تصريحات الملك المغربي ضرب لجهود المبعوث الأممي لهيئة الأمم المتحدة كريستوفر روس.
وأضاف في ذات الحوار، أن هيئة الأمم المتّحدة لم يعد لها من معنى أمام اقتصار مهام بعثاتها في المنطقة، على عملية مراقبة وقف إطلاق النار وسكوتها على نهب ثروات الصحراء الغربية من طرف المغرب، وبخصوص مطالبة الشباب الصحراويين؛ العودة إلى الحرب مع المغرب لتحرير الأراضي المحتلة، قال المتحدّث، إن السلطة الصحراوية مع حق الشعب قي تقرير مصيره، ''فإذا أراد أن يكون مغربيا فله ذلك، وإذا أراد أن يكون موريتانيا فله ذلك كذلك، أما إذا أراد أن يكون له بلده ودولته بعيدا عن كل تحكّم خارجي فذلك ما يبحث عنه أغلب الشباب''.واعتبر الرئيس الصحراوي في خطابه، الجزائر بمثابة سند قويّ للقضية الصحراوية على الساحة الدولية وفي منطقة المغرب العربي، مشيرا إلى أن الجزائر لم تكن يوما تطمع في ثروات الصحراء الغربية على عكس المغرب الذي يستغلّ ثروات الصحراء الغربية أبشع استغلال.
وتطرّق الرئيس الصحراوي إلى المظاهرات السلمية التي خرج فيها الشعب الصحراوي بالعيون والداخلة، أين اعتبر عمليات القمع تجاوزا لكلّ القرارات الدولية التي تسعى إلى إيجاد حلّ للقضية الصحراوية بما يكفل للمواطنين الصحراويين حق تقرير المصير، واعتبر أن تصريحات الملك المغربي ضرب لجهود المبعوث الأممي لهيئة الأمم المتحدة كريستوفر روس.
وأضاف في ذات الحوار، أن هيئة الأمم المتّحدة لم يعد لها من معنى أمام اقتصار مهام بعثاتها في المنطقة، على عملية مراقبة وقف إطلاق النار وسكوتها على نهب ثروات الصحراء الغربية من طرف المغرب، وبخصوص مطالبة الشباب الصحراويين؛ العودة إلى الحرب مع المغرب لتحرير الأراضي المحتلة، قال المتحدّث، إن السلطة الصحراوية مع حق الشعب قي تقرير مصيره، ''فإذا أراد أن يكون مغربيا فله ذلك، وإذا أراد أن يكون موريتانيا فله ذلك كذلك، أما إذا أراد أن يكون له بلده ودولته بعيدا عن كل تحكّم خارجي فذلك ما يبحث عنه أغلب الشباب''.واعتبر الرئيس الصحراوي في خطابه، الجزائر بمثابة سند قويّ للقضية الصحراوية على الساحة الدولية وفي منطقة المغرب العربي، مشيرا إلى أن الجزائر لم تكن يوما تطمع في ثروات الصحراء الغربية على عكس المغرب الذي يستغلّ ثروات الصحراء الغربية أبشع استغلال.