وطالب القنصل المعين بضرورة تسلم صلاحياته التي يتضمنها المرسوم الرئاسي كاملة، الا ان السفير قال ان بعض الصلاحيات لايمكن تسليمها وسيبقى تسييرها كما كان عليه الحال قبل تعيين القنصل الجديد. وتتعلق هذه الصلاحيات بشكل خاص بملف التاشيرات.
وامام الباب المسدود الذي وصل اليه الاجتماع بين السفير والقنصل فضل هذا الاخير مغادرة السفارة بالجزائر حيث من المقرر ان يتوجه يوم غد الى مخيمات اللاجئين الصحراويين. في حال عدم تدخل الجهات الرسمية خاصة رئاسة الجمهورية ووزارة الداخلية لحل هذه الاشكالية.
واعتبر البعض تصرف السفير بمثابة تمرد واضح على المراسيم الرئاسية وعلى قرارات المجلس الوطني الصحراوي الداعية الى تحديد جهة رسمية من اجل محاسبتها مستقبلا.
وتعتبر ادارة الشؤون القنصلية بالسفارة الصحراوية بالجزائر احدى اهم الادرات التي ترتبط ارتباطا وثيقا بانشغالات المواطنين البسطاء.
يشار الى ان القنصل الصحراوي بالجزائر المحجوب هداد تم تعيينه بمرسوم رئاسي بتاريخ 02 ابريل 2012 ولم يتسلم مهامه بعد رغم مرور 7 اشهر بسبب احتكار صلاحيات القنصلية من بعض اللوبيات النافذة بالسفارة الصحراوية بالجزائر.