بقلم : عالي إبراهيم محمد الربيو
في هذه الأيام الأخيرة قرأت في عدة صفحات لبعض الأصدقاء على موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك مقالات وللأسف كانت تحتوي على نوع من الإنتقادات الهدامة والتي لسنا أهل لها في هذه الظروف الصعبة التي تمر منها قضيتنا الوطنية, مما أوجب علي أن أكتب لكم هذه الأسطر ليس طعنا في وجهات نظركم بل العكس صحيح أنا دائما كنت مع النقد البناء كما يعرف كل رفاقي لكن يبقى السؤال الذي يدور بمخيلتي ويحيرني. ماذا سنجني من هذه المقالات في الوقت الراهن؟ وما الغاية منها ؟ مع العلم أن أقل ما يقال عنها اليوم هي خدمة مجانية منا نقدمها على طبق من ذهب للعدو الذي ما فتئ يحاول زرع الفتنة بين مناضلي الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب والغرض منها الإجهاز على الوحدة الوطنية وتعطيل عجلة إنتفاضة الإستقلال المباركة التي أربكت كل حساباته...
إخوتي ورفاق الدرب هيا بنا لنضع كل الخلافات والصراعات جانبا ونواصل الطريق على عهد الشهيد كل من موقعه وتحت مظلة الوحدة الوطنية وراء الطليعة الصدامية الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب ممثلنا الشرعي والوحيد والمضي قدما بقضيتنا الوطنية التي ضحى ولازال شعبنا الأبي لأجلها فتذكروا إخواني شهدائنا ومختطفينا ومعتقلينا وراء القضبان بسجون الإحتلال الرهيبة واللاجئين الذين أصبحوا يستمدون الصبر والصمود من تلاحمنا وإستمرارنا في تأجيج إنتفاضة الإستقلال المباركة.
ولعل ملحمة أكديم إزيك و ما تلاها من معارك نضالية أخرها مظاهرتنا تزامنا مع زيارة روس للعيون المحتلة وتفاعل الجسم الصحراوي معها في كل مكان تواجده عبر بقاع العالم لبرهان على قوة تلاحمنا والطريق السليم والوحيد لتحقيق هدفنا المنشود ألا وهو الحرية و الإستقلال التام
إخوتي و رفاقي في الدرب مهما اختلفنا في الأفكار والأراء نبقى أبناء وطن واحد و نشترك نفس الهم والمعاناة,
والأخير رفاقي الأعزاء تقبلوا مني فائق التقدير والإحترام وأتمنى أن يسع صدركم لرسالتي هاته التي أوجهها إلى كل
أبناء الشعب الصحراوي والتي تحمل وجهة نظري الخاصة عما يدور حولنا
ولتبقى قضيتنا الوطنية فوق كل إعتبار
وشكــرا
في هذه الأيام الأخيرة قرأت في عدة صفحات لبعض الأصدقاء على موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك مقالات وللأسف كانت تحتوي على نوع من الإنتقادات الهدامة والتي لسنا أهل لها في هذه الظروف الصعبة التي تمر منها قضيتنا الوطنية, مما أوجب علي أن أكتب لكم هذه الأسطر ليس طعنا في وجهات نظركم بل العكس صحيح أنا دائما كنت مع النقد البناء كما يعرف كل رفاقي لكن يبقى السؤال الذي يدور بمخيلتي ويحيرني. ماذا سنجني من هذه المقالات في الوقت الراهن؟ وما الغاية منها ؟ مع العلم أن أقل ما يقال عنها اليوم هي خدمة مجانية منا نقدمها على طبق من ذهب للعدو الذي ما فتئ يحاول زرع الفتنة بين مناضلي الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب والغرض منها الإجهاز على الوحدة الوطنية وتعطيل عجلة إنتفاضة الإستقلال المباركة التي أربكت كل حساباته...
إخوتي ورفاق الدرب هيا بنا لنضع كل الخلافات والصراعات جانبا ونواصل الطريق على عهد الشهيد كل من موقعه وتحت مظلة الوحدة الوطنية وراء الطليعة الصدامية الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب ممثلنا الشرعي والوحيد والمضي قدما بقضيتنا الوطنية التي ضحى ولازال شعبنا الأبي لأجلها فتذكروا إخواني شهدائنا ومختطفينا ومعتقلينا وراء القضبان بسجون الإحتلال الرهيبة واللاجئين الذين أصبحوا يستمدون الصبر والصمود من تلاحمنا وإستمرارنا في تأجيج إنتفاضة الإستقلال المباركة.
ولعل ملحمة أكديم إزيك و ما تلاها من معارك نضالية أخرها مظاهرتنا تزامنا مع زيارة روس للعيون المحتلة وتفاعل الجسم الصحراوي معها في كل مكان تواجده عبر بقاع العالم لبرهان على قوة تلاحمنا والطريق السليم والوحيد لتحقيق هدفنا المنشود ألا وهو الحرية و الإستقلال التام
إخوتي و رفاقي في الدرب مهما اختلفنا في الأفكار والأراء نبقى أبناء وطن واحد و نشترك نفس الهم والمعاناة,
والأخير رفاقي الأعزاء تقبلوا مني فائق التقدير والإحترام وأتمنى أن يسع صدركم لرسالتي هاته التي أوجهها إلى كل
أبناء الشعب الصحراوي والتي تحمل وجهة نظري الخاصة عما يدور حولنا
ولتبقى قضيتنا الوطنية فوق كل إعتبار
وشكــرا