وهو مايعتبر مسألة ايجابية خاصة وان الاجراءات البيروقراطية المعمول بها داخل السفارة الصحراوية وفي بعض الجهات الرسمية ذات العلاقة مع قضايا التاشيرات خاصة وزارة الصحة العمومية، حالت في كثير من الاحيان دون حصول بعض الحالات على تاشيرات في الوقت المناسب، وكان اخرهم الشاب الصحراوي احمد مولاي من ولاية الداخلة والذي وافته المنية في السادس من شهر نوفمبر 2012 بعد معاناة كبيرة مع مرض السرطان رغم حيازته على ملف صحي متكامل، وخصصت له جريدة ال دياريو الاسبانية حيزا في احد اعدادها الماضية ويمكنكم الاطلاع اكثر على قضية هذا الشاب في الموضوع الذي نشرته الجريدة بالضغط هنا.
ويرى البعض ان هذا القرار هو نتيجة منطقية لانتشار الفساد داخل السفارة الصحراوية بالجزائر مما اثر سلبا على قضايا المواطنين البسطاء. وسيحد هذا الاجراء مما اصبح يعرف لدى العامة بظاهرة "الانتظار المهين" امام ابواب السفارة الصحراوية بالجزائر.