وجّهت وزارة الصناعة والمناجم الجزائرية، تعليمة للقائمين على مشروع منجم الحديد بغار جبيلات، لتسريع وتيرة التحضير لدخوله الإنتاج قبل نهاية الثلاثي الأول من السنة المقبلة. وشددت الوزارة على تسليم المشروع قبل الموعد المحدد للتخفيف من فاتورة استيراد المنتجات الحديدية لتغطية الطلب المحلي، لاسيما موازاة مع تراجع إنتاج مركب الحجار للحديد والصلب. وتشير التعليمة، حسب المصادر التي أوردت الخبر، إلى أن عملية التحضير واستغلال المنجم ستكون بالشراكة مع أحد الشركات الأسيوية العملاقة، المتخصصة في استخراج وإنتاج الحديد والمعادن، على اعتبار أن التضاريس التي يوجد على مستواها المنجم تستدعي استخدام تكنولوجيات حديثة في عمليات التنقيب والاستخراج. وكان المسؤول الأول على قطاع الصناعة والمناجم الوزير الجزائري عبد السلام بوشوارب قد أكد في تصريح أخير على أن إنتاج منجم غار جبيلات سيغطي كل الاحتياجات الجزائرية من الحديد، لتأمين المادة الأولية لمركب الحجار بعنابة في انتظار انطلاق مشروع بلارة للحديد والصلب بجيجل بالشراكة مع قطر، بينما سيوجّه منتوج المنجم في مرحلة لاحقة إلى التصدير، وتتزامن إعادة إطلاق مشروع غار جبيلات بتندوف المعطل منذ بضعة عقود مع عودة قطاع المناجم إلى حضن وزارة الصناعة، التي تحضّر أيضا لإعادة الاعتبار إلى العديد من المناجم ”النائمة” التي تحتوي على ثروات معدنية معتبرة.
يمكنك مشاركة الموضوع مع اصدقائك عن طريق الضغط على إشارة الفيسبوك ادناه.
يمكنك مشاركة الموضوع مع اصدقائك عن طريق الضغط على إشارة الفيسبوك ادناه.