أول نتائج " حملة الإستنفار " قيادتنا تطالب مجلس الأمن الدولي بتوضيح مهام بعثة الأمم المتحدة الى الصحراء الغربية، رغم ان جبهة البوليساريو إستقبلت بعثة المينورسو في الأصل بإعتبارها :
بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الإستفتاء في الصحراء الغربية 1991م
بعد ردح من سوء التدبير و المفاوضات العبثية ، و سؤال الحال والمآل ؟؟
و إلحاحنا على: المفاوضات الى أين ؟؟
ها هي القيادة التي تدعي أنها حشرت العدو في الزاوية اصبحت لاتعرف الى اليوم طبيعة مهمة بعثة المينورسو، بعد عجزها عن الضغط على الطرف المغربي لاحترام الشرعية الدولية.
وكانت جبهة البوليساريو قد طالبت يوم الجمعة الماضي بنيويورك مجلس الأمن الأممي بتوضيح المهام الموكلة لبعثة الأمم المتحدة من أجل تنظيم استفتاء بالصحراء الغربية (المينورسو) مؤكدة أن صمته بخصوص هذا الملف يعتبر بمثابة "تنصل من مسؤولياته".
و أكد ممثل جبهة البوليساريو البخاري احمد أمام أعضاء لجنة المسائل السياسية الخاصة و تصفية الاستعمار بالجمعية العامة للأمم المتحدة قائلا "إنكم و أعضاء مجلس الأمن مدعوون إلى توضيح المهام الموكلة لبعثة المينورسو فيما إذا كانت تعتبر حامية لاحتلال غير شرعي".
و أضاف قائلا أن "الشعب الصحراوي الذي يثق كثيرا في منظمة الأمم المتحدة من حقه أن يحظى بهذا التوضيح من طرفكم (...) و إذا ما رأينا الحال التي آلت إليها البعثة فإن الصمت و حتى الصبر أصبحا بمثابة تنصل من المسؤولية".
كما أشار إلى أنه يتعين على مجلس الأمن الأممي تحمل مسؤولياته لوضع حد لنهب موارد و ثروات الصحراء الغربية و للانتهاكات الممنهجة لحقوق الانسان و التي كانت آخر ضحاياها وفاة السجين السياسي حسنة الوالي منذ أسبوع في أحد سجون مدينة الداخلة المحتلة.
و في هذا الصدد تأسف الدبلوماسي الصحراوي لكون بعثة المينورسو المكلفة بتحقيق السلام من خلال تنظيم استفتاء لتقرير المصير تحولت تدريجيا من طرف المغرب كغطاء واقي لاحتلال غير شرعي.
و قال أيضا أن "تصفية الاستعمار بالصحراء الغربية لا يمكن أن تترجم من خلال تغيير مستعمر أوروبي بمستعمر افريقي عربي" كما أعرب عن تفاؤله إزاء آخر التطوراتالتي من الممكن أن "تتيح فرصة جديدة للخروج من حالة الانسداد" مذكرا بتعيين رئيس الموزمبيق السابق جواكيم شيسانو مبعوثا خاصا للاتحاد الافريقي من أجل الصحراء الغربية و إعلان الأمين العام للأمم المتحدة في أبريل 2014 عن نيته في إجراء تقييم نهائي لمسار السلام من الآن و إلى غاية أبريل 2015.
وقال الدبلوماسي الصحراوي ان المغرب كثيف العراقيل التي تعيق عمل البعثة و المبعوث الشخصي كريستوفر روس الذي يفترض أن يتنقل إلى المنطقة مرة في الشهر لإجراء هذا التقييم.
و قال في ذات السياق أن كريستوفر روس لم يجر إلى غاية اليوم زياراته الشهرية لأن المغرب "قرر عدم التعاون ليعيق بالتالي عمل الوساطة الذي تقوم به الأمم المتحدة كما أنه ضرب عرض الحائط بقرار تعيين السيد شيسانو و لم يسمح بعد لرئيسة البعثة الجديدة الكندية كيم بولدوك بالذهاب إلى الصحراء الغربية لتسلم مهامها الجديدة".
من المنتظر أن يجتمع مجلس الأمن يوم 27 أكتوبر لإجراء تقييم أولي لمسعى المبعوث الخاص من أجل الصحراء الغربية و في حال عدم تسجيل أي تقدم فسيعيد المجلس النظر في إطار مسار المفاوضات بين جبهة البوليساريو و المغرب.
يمكنك مشاركة الموضوع مع اصدقائك عن طريق الضغط على إشارة الفيسبوك ادناه.
بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الإستفتاء في الصحراء الغربية 1991م
بعد ردح من سوء التدبير و المفاوضات العبثية ، و سؤال الحال والمآل ؟؟
و إلحاحنا على: المفاوضات الى أين ؟؟
ها هي القيادة التي تدعي أنها حشرت العدو في الزاوية اصبحت لاتعرف الى اليوم طبيعة مهمة بعثة المينورسو، بعد عجزها عن الضغط على الطرف المغربي لاحترام الشرعية الدولية.
وكانت جبهة البوليساريو قد طالبت يوم الجمعة الماضي بنيويورك مجلس الأمن الأممي بتوضيح المهام الموكلة لبعثة الأمم المتحدة من أجل تنظيم استفتاء بالصحراء الغربية (المينورسو) مؤكدة أن صمته بخصوص هذا الملف يعتبر بمثابة "تنصل من مسؤولياته".
و أكد ممثل جبهة البوليساريو البخاري احمد أمام أعضاء لجنة المسائل السياسية الخاصة و تصفية الاستعمار بالجمعية العامة للأمم المتحدة قائلا "إنكم و أعضاء مجلس الأمن مدعوون إلى توضيح المهام الموكلة لبعثة المينورسو فيما إذا كانت تعتبر حامية لاحتلال غير شرعي".
و أضاف قائلا أن "الشعب الصحراوي الذي يثق كثيرا في منظمة الأمم المتحدة من حقه أن يحظى بهذا التوضيح من طرفكم (...) و إذا ما رأينا الحال التي آلت إليها البعثة فإن الصمت و حتى الصبر أصبحا بمثابة تنصل من المسؤولية".
كما أشار إلى أنه يتعين على مجلس الأمن الأممي تحمل مسؤولياته لوضع حد لنهب موارد و ثروات الصحراء الغربية و للانتهاكات الممنهجة لحقوق الانسان و التي كانت آخر ضحاياها وفاة السجين السياسي حسنة الوالي منذ أسبوع في أحد سجون مدينة الداخلة المحتلة.
و في هذا الصدد تأسف الدبلوماسي الصحراوي لكون بعثة المينورسو المكلفة بتحقيق السلام من خلال تنظيم استفتاء لتقرير المصير تحولت تدريجيا من طرف المغرب كغطاء واقي لاحتلال غير شرعي.
و قال أيضا أن "تصفية الاستعمار بالصحراء الغربية لا يمكن أن تترجم من خلال تغيير مستعمر أوروبي بمستعمر افريقي عربي" كما أعرب عن تفاؤله إزاء آخر التطوراتالتي من الممكن أن "تتيح فرصة جديدة للخروج من حالة الانسداد" مذكرا بتعيين رئيس الموزمبيق السابق جواكيم شيسانو مبعوثا خاصا للاتحاد الافريقي من أجل الصحراء الغربية و إعلان الأمين العام للأمم المتحدة في أبريل 2014 عن نيته في إجراء تقييم نهائي لمسار السلام من الآن و إلى غاية أبريل 2015.
وقال الدبلوماسي الصحراوي ان المغرب كثيف العراقيل التي تعيق عمل البعثة و المبعوث الشخصي كريستوفر روس الذي يفترض أن يتنقل إلى المنطقة مرة في الشهر لإجراء هذا التقييم.
و قال في ذات السياق أن كريستوفر روس لم يجر إلى غاية اليوم زياراته الشهرية لأن المغرب "قرر عدم التعاون ليعيق بالتالي عمل الوساطة الذي تقوم به الأمم المتحدة كما أنه ضرب عرض الحائط بقرار تعيين السيد شيسانو و لم يسمح بعد لرئيسة البعثة الجديدة الكندية كيم بولدوك بالذهاب إلى الصحراء الغربية لتسلم مهامها الجديدة".
من المنتظر أن يجتمع مجلس الأمن يوم 27 أكتوبر لإجراء تقييم أولي لمسعى المبعوث الخاص من أجل الصحراء الغربية و في حال عدم تسجيل أي تقدم فسيعيد المجلس النظر في إطار مسار المفاوضات بين جبهة البوليساريو و المغرب.
يمكنك مشاركة الموضوع مع اصدقائك عن طريق الضغط على إشارة الفيسبوك ادناه.