نشرت جريدة الموندو الاسبانية واسعة الانتشار نقلا عن وكالة ايفي الاسبانية ان نائب مسؤول التعاون الدولي بمقاطعة بالينثيا الجهوية باسبانيا اعلن في مؤتمر صحفي عن تعليق المساعدات التي كانت تمنحها المقاطعة في اطار دعمها للشعب الصحراوي والتي تقدر ب 107.000 يورو.
واعزي المسؤول الاسباني قرار تعليق المساعدات الى ماوصفها بحادثة احتجاز الشابة الصحراوية الحاملة للجنسية الاسبانية محجوبة محمد والبالغة من العمر 24 سنة والتي منعتها عائلتها الصحراوية من العودة الى اسبانيا.
وكانت المقاطعة الاسبانية قد وقعت اتفاقات للتعاون مع الشعب الصحراوي وصلت قيمتها الى 107.000 يورو وتتعلق اساسا ببرامج التغذية والمياه وبرنامج عطل من اجل السلام الذي يستفيد منه الاطفال الصحراويين في فصل الصيف.
واضاف المسؤول الاسباني ان المقاطعة ستستمر في قرار تعليق مساعداتها مالم تستجيب السلطات الصحراوية لمطالبها ومطالب العائلة الاسبانية التي كانت تستضيف الشابة الصحراوية، وقال في معرض حديثة "لايمكننا التعاون مع اي دولة لاتحترم حقوق الانسان".
وقالت ابنة العائلة الاسبانية ان الشابة الصحراوية محجوبة محمد وصلت الى اسبانيا عام 1999 في اطار برنامج عطل من اجل السلام. وحازت على شهادة الليساني من جامعة اليكانتي عام 2012 ، وتتحدث اربعة لغات.
وكانت تعمل في وكالة Marie Curie de Londres وفي 25 جويلية الماضي سافرت لزيارة عائلتها الصحراوية بسبب الوضعية الصحية لوالدتها وكان من المتظر ان تعود يوم 18 اوت الماضي. لكن تم منعها من العودة الى اسبانيا ضد ارادتها.
وطالبت العائلة الاسبانية وزارة الخارجية الاسبانية وجبهة البوليساريو والمنظمات الدولية للتدخل لايجاد حل لهذه القضية.
وتفضح هذه الخطوة الاستفزازية الوجه الحقيقي لبعض "المتضامنين" فقرار الحكومة الجهوية لمقاطعة بالينثيا الاسبانية بقطع جميع المساعدات الانسانية الموجهة للاجئين الصحراويين، والذي بررته الحكومة الجهوية بأنه وسيلة للضغط على جبهة البوليساريو كي تضغط على عائلة الشابة محجوبة من اجل السماح لها بالعودة الى احضان عائلتها الاسبانية المتبنية دون مراعاةٍ لمشاعر عائلتها الاصلية و لا الشعب الصحراوي، ويثبت هذا الحادث ان المساعدات الانسانية هي سلاح يستعمل وقت الحاجة اليه و ليست انسانية مقدسة موجهة للمحتاجين.
وعلق الناشط الاعلامي والصحفي بالاذاعة الوطنية البشير محمد لحسن على هذا القرار "اقول لحكومة بالينثيا و لكل الذين يسبحون في فضائها سواء من الصحراويين او الاسبان انه ليس بالخبز وحده نحيا، اقطعوا كل مساعداتكم و حتى الماء و الهواء اذا كان بوسعكم لكن لنا كرامة و لن نتنازل عنها حتى و لو متنا جوعاً".
يمكنك مشاركة الموضوع مع اصدقائك عن طريق الضغط على إشارة الفيسبوك ادناه.
واعزي المسؤول الاسباني قرار تعليق المساعدات الى ماوصفها بحادثة احتجاز الشابة الصحراوية الحاملة للجنسية الاسبانية محجوبة محمد والبالغة من العمر 24 سنة والتي منعتها عائلتها الصحراوية من العودة الى اسبانيا.
وكانت المقاطعة الاسبانية قد وقعت اتفاقات للتعاون مع الشعب الصحراوي وصلت قيمتها الى 107.000 يورو وتتعلق اساسا ببرامج التغذية والمياه وبرنامج عطل من اجل السلام الذي يستفيد منه الاطفال الصحراويين في فصل الصيف.
واضاف المسؤول الاسباني ان المقاطعة ستستمر في قرار تعليق مساعداتها مالم تستجيب السلطات الصحراوية لمطالبها ومطالب العائلة الاسبانية التي كانت تستضيف الشابة الصحراوية، وقال في معرض حديثة "لايمكننا التعاون مع اي دولة لاتحترم حقوق الانسان".
وقالت ابنة العائلة الاسبانية ان الشابة الصحراوية محجوبة محمد وصلت الى اسبانيا عام 1999 في اطار برنامج عطل من اجل السلام. وحازت على شهادة الليساني من جامعة اليكانتي عام 2012 ، وتتحدث اربعة لغات.
وكانت تعمل في وكالة Marie Curie de Londres وفي 25 جويلية الماضي سافرت لزيارة عائلتها الصحراوية بسبب الوضعية الصحية لوالدتها وكان من المتظر ان تعود يوم 18 اوت الماضي. لكن تم منعها من العودة الى اسبانيا ضد ارادتها.
وطالبت العائلة الاسبانية وزارة الخارجية الاسبانية وجبهة البوليساريو والمنظمات الدولية للتدخل لايجاد حل لهذه القضية.
وتفضح هذه الخطوة الاستفزازية الوجه الحقيقي لبعض "المتضامنين" فقرار الحكومة الجهوية لمقاطعة بالينثيا الاسبانية بقطع جميع المساعدات الانسانية الموجهة للاجئين الصحراويين، والذي بررته الحكومة الجهوية بأنه وسيلة للضغط على جبهة البوليساريو كي تضغط على عائلة الشابة محجوبة من اجل السماح لها بالعودة الى احضان عائلتها الاسبانية المتبنية دون مراعاةٍ لمشاعر عائلتها الاصلية و لا الشعب الصحراوي، ويثبت هذا الحادث ان المساعدات الانسانية هي سلاح يستعمل وقت الحاجة اليه و ليست انسانية مقدسة موجهة للمحتاجين.
وعلق الناشط الاعلامي والصحفي بالاذاعة الوطنية البشير محمد لحسن على هذا القرار "اقول لحكومة بالينثيا و لكل الذين يسبحون في فضائها سواء من الصحراويين او الاسبان انه ليس بالخبز وحده نحيا، اقطعوا كل مساعداتكم و حتى الماء و الهواء اذا كان بوسعكم لكن لنا كرامة و لن نتنازل عنها حتى و لو متنا جوعاً".
يمكنك مشاركة الموضوع مع اصدقائك عن طريق الضغط على إشارة الفيسبوك ادناه.