قبل 39 سنة من اليوم، تم حل الجمعية العامة التي تتكون اساسا من شيوخ القبائل، واعتبر الحدث وقتها تأريخا وتأسيسا للوحدة الوطنية . واليوم وبمناسبة الذكرى يتم احياء الحدث من خلال اجتماع للمجلس الاستشاري النسخة المستحدثة من الجمعية العامة والمتكون اساسا من شيوخ القبائل .
حيث عقد المجلس الاستشاري الصحراوي صباح يوم الأحد ملتقاه الوطني بمقر المجلس الوطني بمدرسة 09 يونيو بمخيمات اللاجئين الصحراويين ، تزامنا مع الذكرى التاسعة والثلاثين لإعلان الوحدة الوطنية.
الملتقى الذي نظم تحت إشراف رئيس الجمهورية، القائد الاعلى للقوات المسلحة والقاضي الاول في البلاد، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد محمد عبد العزيز ، حضره أعضاء المجلس الاستشاري الصحراوي ، أعضاء من الأمانة الوطنية والحكومة الصحراوية ، أئمة ، نواب برلمانيون ، وإطارات سامية في الدولة والجبهة.
وفي كلمته بالمناسبة ، شدد رئيس الجمهورية على أهمية حدث الوحدة الوطنية في دفع همم الشعب الصحراوي نحو تمتين عرى الوحدة الوطنية ، داعيا الجميع إلى المساهمة في بذل كافة الجهود من أجل تغليب المصلحة العليا للصحراويين.
وتناسى الرئيس في كلمته الاشارة الى ان سياساته القبلية التي يمارسها دون حسيب او رقيب في السياسة الداخلية هي اكبر خطر على مستقبل الوحدة الوطنية.
وخلال الملتقى ، استمع الحضور إلى تقرير مقدم من طرف المكتب الدائم للمجلس حول مختلف البرامج والأنشطة التي قام بها المجلس خلال السبعة أشهر الماضية ، كما تم تقديم محاضرتين عن الأمن والوحدة من المنظور الديني.
يشار الى ان الرئيس الصحراوي اعاد احياء دور المجلس الاستشاري لما له من اهمية في ضمان التوازنات القبلية التي تعتبر قاعدة النظام الحاكم في الرابوني.
حيث عقد المجلس الاستشاري الصحراوي صباح يوم الأحد ملتقاه الوطني بمقر المجلس الوطني بمدرسة 09 يونيو بمخيمات اللاجئين الصحراويين ، تزامنا مع الذكرى التاسعة والثلاثين لإعلان الوحدة الوطنية.
الملتقى الذي نظم تحت إشراف رئيس الجمهورية، القائد الاعلى للقوات المسلحة والقاضي الاول في البلاد، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد محمد عبد العزيز ، حضره أعضاء المجلس الاستشاري الصحراوي ، أعضاء من الأمانة الوطنية والحكومة الصحراوية ، أئمة ، نواب برلمانيون ، وإطارات سامية في الدولة والجبهة.
وفي كلمته بالمناسبة ، شدد رئيس الجمهورية على أهمية حدث الوحدة الوطنية في دفع همم الشعب الصحراوي نحو تمتين عرى الوحدة الوطنية ، داعيا الجميع إلى المساهمة في بذل كافة الجهود من أجل تغليب المصلحة العليا للصحراويين.
وتناسى الرئيس في كلمته الاشارة الى ان سياساته القبلية التي يمارسها دون حسيب او رقيب في السياسة الداخلية هي اكبر خطر على مستقبل الوحدة الوطنية.
وخلال الملتقى ، استمع الحضور إلى تقرير مقدم من طرف المكتب الدائم للمجلس حول مختلف البرامج والأنشطة التي قام بها المجلس خلال السبعة أشهر الماضية ، كما تم تقديم محاضرتين عن الأمن والوحدة من المنظور الديني.
يشار الى ان الرئيس الصحراوي اعاد احياء دور المجلس الاستشاري لما له من اهمية في ضمان التوازنات القبلية التي تعتبر قاعدة النظام الحاكم في الرابوني.