استقبل وفد يتكون من قيادات و اطر من الدولة الصحراوية يوم السبت 12 أكتوبر الجاري من قبل جمعية الوسط بفرنسا.
ويتكون الوفد من السيد بابية ولد الشيعة وزير النقل، و السيد السالك عبد الصمد والسيدة خدو الحاج عضو في اللجنة السياسية بالبرلمان الصحراوي.
الوفد الذي أسندت اليه مهمة تعميم وثيقة الاستنفار وجد نفسه امام طوفان غضب من افراد الجالية الصحراوية بالمنطقة و التي أعربت من خلال مداخلات أفرادها عن سخطها على الوضع القائم .
و في احدى المداخلات أعرب السيد بابا مولود حسني، قاضي التحقيق سابقا بوزارة العدل الصحراوية، عن وضع القضاء المزري و عن الفساد المتفشي في هذا الجهاز الحساس ، كما تطرق الى أهمية الفصل بين جبهة البولساريو كمشروع وطني شارك في تحقيقه كل أبناء الشعب و بين الأشخاص الذين أسندت لهم مهمة قيادة و تطوير هذا المشروع .
و أكد المتدخل حمة احمد عبد الفتاح على ضرورة ايجاد حلول لمشكلة المنطقة الحدودية "الكركارات" التي اصبحت نقطة معاناة لافراد الجالية الصحراوية باوروبا بدل القيام بزيارات مكوكية لا فائدة منها على الجالية الصحراوية.
وفي تعقيبها على تدخلات المشاركين قالت عصو البرلمان السيدة خدو الحاج، ان الكثير من الانتقادات الموجهة الى السياسة العامة سبق وان اثيرت داخل اروقة البرلمان الصحراوي. كما شددت على ضرورة الحفاظ على تماسك الوحدة الوطنية.
ويتكون الوفد من السيد بابية ولد الشيعة وزير النقل، و السيد السالك عبد الصمد والسيدة خدو الحاج عضو في اللجنة السياسية بالبرلمان الصحراوي.
الوفد الذي أسندت اليه مهمة تعميم وثيقة الاستنفار وجد نفسه امام طوفان غضب من افراد الجالية الصحراوية بالمنطقة و التي أعربت من خلال مداخلات أفرادها عن سخطها على الوضع القائم .
و في احدى المداخلات أعرب السيد بابا مولود حسني، قاضي التحقيق سابقا بوزارة العدل الصحراوية، عن وضع القضاء المزري و عن الفساد المتفشي في هذا الجهاز الحساس ، كما تطرق الى أهمية الفصل بين جبهة البولساريو كمشروع وطني شارك في تحقيقه كل أبناء الشعب و بين الأشخاص الذين أسندت لهم مهمة قيادة و تطوير هذا المشروع .
و أكد المتدخل حمة احمد عبد الفتاح على ضرورة ايجاد حلول لمشكلة المنطقة الحدودية "الكركارات" التي اصبحت نقطة معاناة لافراد الجالية الصحراوية باوروبا بدل القيام بزيارات مكوكية لا فائدة منها على الجالية الصحراوية.
وفي تعقيبها على تدخلات المشاركين قالت عصو البرلمان السيدة خدو الحاج، ان الكثير من الانتقادات الموجهة الى السياسة العامة سبق وان اثيرت داخل اروقة البرلمان الصحراوي. كما شددت على ضرورة الحفاظ على تماسك الوحدة الوطنية.