بقدرة قادر تحول "ابطال" قناة الرحيبة المغربية المعروفين بتسريب مقاطع مصورة يدعون فيها انهم تعرضوا للتعذيب وان الاوضاع في المخيمات كارثية، مستهترين بمعاناة الشعب الصحراوي، وصموده وبمكاسبه الوطنية ناكثين عهد الشهداء الذين طهروا الارض بدمائهم الزكية، تحول هؤلاء المنخرطين في مخططات العدو الاستعمارية التي تروم نسف المشروع الوطني وبث سموم التفرقة واليأس في الجبهة الداخلية، هذه الايام الى وعاظ للوطنية وخطباء مفوهين في التباهي بما قاموا به من "بطولات" على قناة العدو المغربي وهم يبيعون القضية الوطنية في سوق النخاسة بثمن بخس، بشهادتهم هم على التلفزيون الصحراوي الرسمي RASD TV الذي اجرى لقاءات مطولة معهم وقدمهم على انهم شباب كانو عرضة لمخططات العدو؟
بث هذه التسجيلات رأى فيها البعض مسرحية سخيفة للاستخفاف بالمشاهدين وتقليد اعمى لقناة الرحيبة وسير على خطاها وهو ما يهدد مصداقية القناة الصحراوية اليتيمة، التي لم ترى من حرج في تقديم الخونة في صدارة نشراتها الاخبارية.
كما ان اشغال الناس ببث كلام هؤلاء المراهقين الشباب واجترارهم لخطابات مستهلك تافه ليس له قيمة في وقت تحجب التلفزيون الوطني شهادات حية لمقاتلين شاركوا في المعارك البطولية لجيش التحرير في مجابهة الغزاة، التي اخضعت الاحتلال للاعتراف بقوة الشعب الصحراوي والجلوس للتفاوض معه، بالاضافة الى النساء اللائي يختزن في ذاكرتهن ظروف اللجوء والتهجير القسري، والابادة الجماعية التي تعرض لها الشعب الصحراوي خلال بداية الغزو المغربي، وتخصيص حيز كبير من البث لما تلتقطه كاميرات ابطال انتفاضة الاستقلال من نضالات سلمية في وجه المحتل المغربي، او نقل جلسات المجلس الوطني حتى يرى المواطن من ينقل همومه وانشغالاته، او من يلتزم الصمت او يغيب عنها من نواب الشعب الذين يطالبون ببث جلساتهم للراي العام الوطني، وهي امور اهم بكثير من خطابات هؤلاء المرتزقة وشهاداتهم الفارغة التي يطبعها التناقض بين التغرير بهم وانهم سقطوا في شباك المخططات المغربية التي استغلت فاقتهم وضعف وازعهم الوطني والاخلاقي لإغرائهم بمبالغ مالية مقابل ارسال مشاهد مصورة تحاول تضليل الراي العام وتظهر الواقع على انه جحيم في مخيمات اللاجئين الصحراويين، وهو ما يسيء للنضال السلمي للشعب الصحراوي وصموده لعقود في الملاجئ بسبب الاحتلال المغربي، وقد قوبلت هذه التصرفات المنافية لقيم الشعب باستهجان كبير، فيما طالب البعض بمعاقبة هؤلاء وفضحهم امام الملاء حتى يتم نبذهم داخل المجتمع، لكن التلفزيون الصحراوي فعل العكس واظهرهم على انهم مناضلون يحاضرون في الوطنية والوفاء للمبادئ التي داسوها تحت اقدامهم وهم يتوسلون الاحتلال ويحولون الصراع معه الى صراع مع القيادة الصحراوية، والاساءة للحليف الذي احتضننا وقدم لنا الدعم والمساندة طيلة العقود الماضية.بالاضافة الى استغلال موضوعهم من قبل الاحتلال المغربي في في الدورة 27 لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية وتقديمهم على انهم محتجزين وضحايا للقمع فهل ننتظر ان يشارك هؤلاء ايضا في اللقاءات القادمة بجنيف لتكذيب الدعاية المغربية؟
المصدر : وكالة لاماب المستقلة
بث هذه التسجيلات رأى فيها البعض مسرحية سخيفة للاستخفاف بالمشاهدين وتقليد اعمى لقناة الرحيبة وسير على خطاها وهو ما يهدد مصداقية القناة الصحراوية اليتيمة، التي لم ترى من حرج في تقديم الخونة في صدارة نشراتها الاخبارية.
كما ان اشغال الناس ببث كلام هؤلاء المراهقين الشباب واجترارهم لخطابات مستهلك تافه ليس له قيمة في وقت تحجب التلفزيون الوطني شهادات حية لمقاتلين شاركوا في المعارك البطولية لجيش التحرير في مجابهة الغزاة، التي اخضعت الاحتلال للاعتراف بقوة الشعب الصحراوي والجلوس للتفاوض معه، بالاضافة الى النساء اللائي يختزن في ذاكرتهن ظروف اللجوء والتهجير القسري، والابادة الجماعية التي تعرض لها الشعب الصحراوي خلال بداية الغزو المغربي، وتخصيص حيز كبير من البث لما تلتقطه كاميرات ابطال انتفاضة الاستقلال من نضالات سلمية في وجه المحتل المغربي، او نقل جلسات المجلس الوطني حتى يرى المواطن من ينقل همومه وانشغالاته، او من يلتزم الصمت او يغيب عنها من نواب الشعب الذين يطالبون ببث جلساتهم للراي العام الوطني، وهي امور اهم بكثير من خطابات هؤلاء المرتزقة وشهاداتهم الفارغة التي يطبعها التناقض بين التغرير بهم وانهم سقطوا في شباك المخططات المغربية التي استغلت فاقتهم وضعف وازعهم الوطني والاخلاقي لإغرائهم بمبالغ مالية مقابل ارسال مشاهد مصورة تحاول تضليل الراي العام وتظهر الواقع على انه جحيم في مخيمات اللاجئين الصحراويين، وهو ما يسيء للنضال السلمي للشعب الصحراوي وصموده لعقود في الملاجئ بسبب الاحتلال المغربي، وقد قوبلت هذه التصرفات المنافية لقيم الشعب باستهجان كبير، فيما طالب البعض بمعاقبة هؤلاء وفضحهم امام الملاء حتى يتم نبذهم داخل المجتمع، لكن التلفزيون الصحراوي فعل العكس واظهرهم على انهم مناضلون يحاضرون في الوطنية والوفاء للمبادئ التي داسوها تحت اقدامهم وهم يتوسلون الاحتلال ويحولون الصراع معه الى صراع مع القيادة الصحراوية، والاساءة للحليف الذي احتضننا وقدم لنا الدعم والمساندة طيلة العقود الماضية.بالاضافة الى استغلال موضوعهم من قبل الاحتلال المغربي في في الدورة 27 لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية وتقديمهم على انهم محتجزين وضحايا للقمع فهل ننتظر ان يشارك هؤلاء ايضا في اللقاءات القادمة بجنيف لتكذيب الدعاية المغربية؟
المصدر : وكالة لاماب المستقلة