منعت السلطات المغربية مساء يوم الجمعة 10 أكتوبر / تشرين أول 2014 سجيني الرأي الصحراويين السابقين " كمال الطريح " و " عبد العزيز براي " و المدونتين الصحراويتين " الصالحة بوتنكيزة " و " الزهرة لغريد " من دخول مدينة العيون / الصحراء الغربية.
و جاء هذا المنع مرتبطا بالحصار العسكري و البوليسي و الإعلامي المضروب على مدن الصحراء الغربية بعد الوفاة الغامضة لسجين الرأي الصحراوي " حسنة الوالي " بالمستشفى العسكري الرابع بالداخلة / الصحراء الغربية و الذكرى الرابعة لنصب أول خيمة بمخيم " اكديم إزيك " الذي تعرض لهجوم عسكري بتاريخ08 نوفمبر / تشرين ثاني 2010.
و في إفادة للمدونة الصحراوية " الصالحة بوتنكيزة " مراسلة التلفزيون الوطني الصحراوي RASD TV أنها فوجئت مساء يوم الجمعة و هي قادمة رفقة زميلتها " الزهرة لغريد " و سجيني الرأي الصحراويين السابقين " كمال الطريح " و " عبد العزيز براي " بتوقيفهم من طرف عناصر و ضباط الشرطة بسد المراقبة غرب المدينة، حيث تم تعريضهم إلى تفتيش دقيق قبل أن يتم إرغامهم إلى العودة من حيث قدموا.
و لم يقدم ضباط الشرطة المغربية أي مبرر قانوني لهذا المنع و ظلوا إلى جانب قوات من الدرك المغربي يصطحبونهم و يلاحقون سيارتهم بالطريق الرئيسية الرابطة ما بين مدينة العيون بوحدور إلى أن وصلوا هذه المدينة الأخيرة، حيث أرغم سجيني الرأي الصحراويين السابقين " كمال الطريح " و " عبد العزيز براي " على مواصلة طريقهما في اتجاه مدينة الداخلة / لصحراء الغربية ، في حين اضطرت المدونة الصحراوية " الصالحة بوتنكيزة " رفقة زميلتها إلى البقاء داخل محطة بوجدور / الصحراء الغربية وسط حراسة مشددة لمختلف الأجهزة الاستخباراتية المغربية.