في تصعيد في المواجهة بين النظام في المغرب واكبر تنظيم معارض له ، اقدمت قوات الامن بمراكش على اقتحام منزل قيادي في جماعة العدل والاحسان والاعتداء على اعضاء بالجماعة كانوا في لقاء لم تعلن الهيئة الحقوقية التابعة للجماعة والتي نشرت الخبر عن تفاصيله .
واضافت الهيئة أن قوات الامن قامت بالهجوم على البيت واقتحامه بقوة لا مبرر لها، حيث كسر الباب، واستعملت السلاليم للقفز على السور بعد تطويق المكان في أجواء رعب وإرهاب، ودون احترام المساطير القانونية. كما تم الاعتداء على أهل البيت وضيوفهم بالسب والقذف والإهانة، وتم إخراج جميع الضيوف الذين فوجئوا بحجز سياراتهم ونقلها إلى مكان مجهول.
ويأتي هذا الهجوم في ظرف يستعد فيه المغرب لتنظيم المنتدى العالمي لحقوق الإنسان بمراكش، مما يعكس حدة التناقض بين واقع حقوق الإنسان بالمغرب وبين الصورة الوهمية التي تسعى الدولة لتسويقها عن نفسها في هذا المجال.
وكان القيادي في الجماعة عبد الواحد المتوكل قد اشار في مقابلة مع مجلة تيل كيل أن النظام السياسي المغربي "آخذ في التآكل، والاستقرار الذي طالما تباهوا به في خطر مضيفا أن كثيرين يرون "أن المغرب على حافة انفجار اجتماعي متمنيا أن يتم تدارك الأمر قبل فوات الأوان" .
و اشار رئيس الدائرة السياسية بالجماعة إلى أن القمع ما زال موجودا وبعد الهدوء الذي عرفه المغرب عام 2011 عاد القمع بقوة. مؤكدا ان المؤشرات في هذا لا تبعث على الاطمئنان" .
واضافت الهيئة أن قوات الامن قامت بالهجوم على البيت واقتحامه بقوة لا مبرر لها، حيث كسر الباب، واستعملت السلاليم للقفز على السور بعد تطويق المكان في أجواء رعب وإرهاب، ودون احترام المساطير القانونية. كما تم الاعتداء على أهل البيت وضيوفهم بالسب والقذف والإهانة، وتم إخراج جميع الضيوف الذين فوجئوا بحجز سياراتهم ونقلها إلى مكان مجهول.
ويأتي هذا الهجوم في ظرف يستعد فيه المغرب لتنظيم المنتدى العالمي لحقوق الإنسان بمراكش، مما يعكس حدة التناقض بين واقع حقوق الإنسان بالمغرب وبين الصورة الوهمية التي تسعى الدولة لتسويقها عن نفسها في هذا المجال.
وكان القيادي في الجماعة عبد الواحد المتوكل قد اشار في مقابلة مع مجلة تيل كيل أن النظام السياسي المغربي "آخذ في التآكل، والاستقرار الذي طالما تباهوا به في خطر مضيفا أن كثيرين يرون "أن المغرب على حافة انفجار اجتماعي متمنيا أن يتم تدارك الأمر قبل فوات الأوان" .
و اشار رئيس الدائرة السياسية بالجماعة إلى أن القمع ما زال موجودا وبعد الهدوء الذي عرفه المغرب عام 2011 عاد القمع بقوة. مؤكدا ان المؤشرات في هذا لا تبعث على الاطمئنان" .