علمت المستقبل الصحراوي من مصادر مطلعة ان مصروف الجيب لاعضاء الوفد المكلف بتعميم وثيقة خطة الاستنفار في اوساط الجالية الصحراوية باوروبا قد بلغت 370 يورو، وهو مبلغ مبالغ فيه الى حد كبير بسبب تزامنه مع مايسميه النظام بسياسة التقشف وبحكم ان تكاليف اقامة الوفد وتذاكر سفره بالطائرة تم التكفل بها من قبل هيئات الدولة المعنية الامر الذي يجعل المصروف مجرد منحة مدفوعة لاعضاء الوفد لتسويق خرجة القيادة الصحراوية لدى الجالية المستاءة من السياسات الفاشلة والقبلية للقيادة الصحراوية. التي شجعت الهجرة رغم صعوبة الحصول على التاشيرة إلا بطرق ملتوية، ويبدو ان القيادة الصحراوية تصبح اكثر سخاءا عندما يتعلق الامر ببيع الوهم للمواطنين البسطاء الذين تطالبهم القيادة بالاستنفار في زمن الاستهتار بعقول الابرياء.