بعد 24 سنة من تواجد البعثة الاممية في الصحراء الغربية وبعد عجزها عن تنظيم استفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي وعن حماية المواطنين الصحراويين في المناطق المحتلة من بطش الاحتلال المغربي. يبدو ان القيادة الصحراوية استفاقت من سُباتِها فجأة لتعرف هذه الحقيقة التي يعرفها القاصي والداني من متابعي مسلسل السلام الاممي الفاشل في الصحراء الغربية.
حيث صرح منسق جبهة البوليساريو مع بعثة المينورسو، السيد أمحمد خداد، "أن البعثة الاممية في الصحراء الغربية (مينورسو) لم تقم بمهمتها ولم تتحمل مسؤولياتها"، وطالبها بمراجعة طريقة تعاملها، لوضع حد لنهب الاستعمار المغربي لخيرات الصحراء الغربية، وانتهاك حقوق الإنسان فيها وجاء ذلك في حوار أجرته معه صحيفة الخبر الجزائرية.
وأضاف المنسق "المينورسو بعثة أممية أسست من أجل تنظيم الاستفتاء، إلا أنها لم تقم بذلك الدور المنوط بها، رغم تعامل جبهة البوليساريو الصادق معها أمام تعنت وتماطل الاستعمار المغربي، فهي لم تتحمل المسؤولية وتنصلت منها، ونحن نطالب اليوم بتحديد تاريخ لإجراء الاستفتاء، فعلى بعثة الأمم المتحدة أن تراجع طريقة تعاملها، وتضع حدا لهذا التماطل والتأخير المتواصل".
وأكد امحمد خداد ، للخبر الجزائرية أن المغرب يرفض توسيع صلاحية المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الانسان والتقرير عنها لانه يخشى فتح ملفات حقوق الإنسان لأنه ينتهكها بشكل يومي في المناطق الصحراوية المحتلة وهو ما يجعله يرفض زيارة المراقبين الدوليين والصحافة للمنطقة.
موقف المنسق الصحراوي الصحراوي من بعثة المينورسو اتى متأخرا باكثر من عقدين عن سياقه الزمني وكان من الواجب اعلان هذا الموقف في تسعينيات القرن الماضي منذ ان تأكد الجميع من عدم قدرة البعثة الاممية في الصحراء الغربية على تنظيم مهمتها الرئيسية وهي استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي. واصبح اعضاء البعثة في السنوات الاخيرة مجرد سواح يأتون للمنطقة بغرض التنزه والاستمتاع برمال الصحراء الغربية الدافئة.
وفي لقاءه مع الجريدة الجزائرية أشاد المنسق الصحراوي بالموقف الجزائر الثابت من القضية الصحراوية وأعتبره معبرا عن الشرعية الدولية، "لطالما دعمت الجزائر ثورات التحرير في شتى الدول، وناضلت من أجل القضية الفلسطينية، وموقفها موقف شعب جار ومسلم، في ظل احترام القانون الدولي، فعندما كان الجيران يتآمرون ضد الشعب الصحراوي، فتحت الجزائر ذراعيها واستقبلت المئات منهم، وقدمت ولا زالت تقدم الدعم لقضيتنا" يقول امحمد خداد.
حيث صرح منسق جبهة البوليساريو مع بعثة المينورسو، السيد أمحمد خداد، "أن البعثة الاممية في الصحراء الغربية (مينورسو) لم تقم بمهمتها ولم تتحمل مسؤولياتها"، وطالبها بمراجعة طريقة تعاملها، لوضع حد لنهب الاستعمار المغربي لخيرات الصحراء الغربية، وانتهاك حقوق الإنسان فيها وجاء ذلك في حوار أجرته معه صحيفة الخبر الجزائرية.
وأضاف المنسق "المينورسو بعثة أممية أسست من أجل تنظيم الاستفتاء، إلا أنها لم تقم بذلك الدور المنوط بها، رغم تعامل جبهة البوليساريو الصادق معها أمام تعنت وتماطل الاستعمار المغربي، فهي لم تتحمل المسؤولية وتنصلت منها، ونحن نطالب اليوم بتحديد تاريخ لإجراء الاستفتاء، فعلى بعثة الأمم المتحدة أن تراجع طريقة تعاملها، وتضع حدا لهذا التماطل والتأخير المتواصل".
وأكد امحمد خداد ، للخبر الجزائرية أن المغرب يرفض توسيع صلاحية المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الانسان والتقرير عنها لانه يخشى فتح ملفات حقوق الإنسان لأنه ينتهكها بشكل يومي في المناطق الصحراوية المحتلة وهو ما يجعله يرفض زيارة المراقبين الدوليين والصحافة للمنطقة.
موقف المنسق الصحراوي الصحراوي من بعثة المينورسو اتى متأخرا باكثر من عقدين عن سياقه الزمني وكان من الواجب اعلان هذا الموقف في تسعينيات القرن الماضي منذ ان تأكد الجميع من عدم قدرة البعثة الاممية في الصحراء الغربية على تنظيم مهمتها الرئيسية وهي استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي. واصبح اعضاء البعثة في السنوات الاخيرة مجرد سواح يأتون للمنطقة بغرض التنزه والاستمتاع برمال الصحراء الغربية الدافئة.
وفي لقاءه مع الجريدة الجزائرية أشاد المنسق الصحراوي بالموقف الجزائر الثابت من القضية الصحراوية وأعتبره معبرا عن الشرعية الدولية، "لطالما دعمت الجزائر ثورات التحرير في شتى الدول، وناضلت من أجل القضية الفلسطينية، وموقفها موقف شعب جار ومسلم، في ظل احترام القانون الدولي، فعندما كان الجيران يتآمرون ضد الشعب الصحراوي، فتحت الجزائر ذراعيها واستقبلت المئات منهم، وقدمت ولا زالت تقدم الدعم لقضيتنا" يقول امحمد خداد.