بدأت مساء أمس الثلاثاء، ، في جزيرة ماديرا البرتغالية، أشغال اللقاء الذي تنظمه الأمم المتحدة، في إطار إجراءات بناء الثقة، والمخصص للثقافة الحسانية، بحضور زهاء 34 من الشعراء والفنانين والمثقفين الصحراويين من الأراضي المحررة ومخيمات اللاجئين الصحراويين و الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية.
وقد استـُـقبل المشاركون في هذا اللقاء، المقرر أن يتواصل حتى 16 ديسمبر 2011، من طرف مدير ديوان المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مرفوقاً بالسلطات البرتغالية بمدينة ماديرا.
ويتمحور النقاش خلال اللقاء الثقافي الاول من نوعه بين الصحراويين على جانبي جدار الفصل، حول موضوعات عديدة ذات صلة بالثقافة الحسانية، من قبيل الشعر الحساني : فنياته ومضامينه، الأمثال والحكم والأحاجي، الحكايات الشعبية، الموسيقى الحسانية: طبيعة بحورها، بحسب اجندة اعدتها مفوضة الامم المتحدة لشؤون اللاجئيين
وكان الرئيس محمد عبد العزيز، الأمين العام للجبهة، قد أشرف مساء الأحد، على توديع الوفد الثقافي الصحراوي المشارك من الأراضي المحررة ومخيمات اللاجئين.
وتخللت مناسبة التوديع هذه مداخلات لعدد من أعضاء مكتب الأمانة الوطنية وأعضاء الوفد، تمحورت كلها حول أهمية هذا اللقاء بما يضفي من بعد على الثقافة الحسانية، كمكون جوهري في الهوية الصحراوية.
يذكر أن لقاء ماديرا هو لقاء تواصلي بين أبناء الشعب الصحراوي على جانبي الجدار العسكري المغربي المقسم للصحراء الغربية، ويأتي في إطار إجراءات "تدابير" الثقة التي وضعتها الأمم المتحدة، وقبلها طرفا النزاع،جبهة البوليساريو والمغرب، على غرار تبادل الزيارات العائلية ونزع الألغام.
للاشارة فان اللقا برمج خلال سنة 2007، ووصلت التحضيرات إلى مرحلة متقدمة، قبل أن تتراجع الحكومة المغربية عن موافقتها، وتتسبب في تأجيله لسنوات عديدة.(واص)
وقد استـُـقبل المشاركون في هذا اللقاء، المقرر أن يتواصل حتى 16 ديسمبر 2011، من طرف مدير ديوان المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مرفوقاً بالسلطات البرتغالية بمدينة ماديرا.
ويتمحور النقاش خلال اللقاء الثقافي الاول من نوعه بين الصحراويين على جانبي جدار الفصل، حول موضوعات عديدة ذات صلة بالثقافة الحسانية، من قبيل الشعر الحساني : فنياته ومضامينه، الأمثال والحكم والأحاجي، الحكايات الشعبية، الموسيقى الحسانية: طبيعة بحورها، بحسب اجندة اعدتها مفوضة الامم المتحدة لشؤون اللاجئيين
وكان الرئيس محمد عبد العزيز، الأمين العام للجبهة، قد أشرف مساء الأحد، على توديع الوفد الثقافي الصحراوي المشارك من الأراضي المحررة ومخيمات اللاجئين.
وتخللت مناسبة التوديع هذه مداخلات لعدد من أعضاء مكتب الأمانة الوطنية وأعضاء الوفد، تمحورت كلها حول أهمية هذا اللقاء بما يضفي من بعد على الثقافة الحسانية، كمكون جوهري في الهوية الصحراوية.
يذكر أن لقاء ماديرا هو لقاء تواصلي بين أبناء الشعب الصحراوي على جانبي الجدار العسكري المغربي المقسم للصحراء الغربية، ويأتي في إطار إجراءات "تدابير" الثقة التي وضعتها الأمم المتحدة، وقبلها طرفا النزاع،جبهة البوليساريو والمغرب، على غرار تبادل الزيارات العائلية ونزع الألغام.
للاشارة فان اللقا برمج خلال سنة 2007، ووصلت التحضيرات إلى مرحلة متقدمة، قبل أن تتراجع الحكومة المغربية عن موافقتها، وتتسبب في تأجيله لسنوات عديدة.(واص)
