وتطرّق في ورقته للتغييرات والإجراءات التي اتّخدها الملك المغربي على ضوء المظاهرات العربية العارمة والتي من ضمنها الإعلان عن تعديل الدستور المغربي، والذي صوّت عليه المغاربة بنعم بنسبة مشكوك في صحتها فاقت 98 بالمائة.
وقال بنشمسي معلّقا على هذا الحدث:"تبدو هذه تنازلات كبيرة. حتى ولو أنها ليست الديمقراطية". وخاض بنشمسي في تفاصيل عديدة حول تناقضات بين مظاهر وواقع السياسة في المغرب، بدءا بشريط فيديو ثم عرضه يظهر بعض مظاهر الفساد في الاستفتاء الأخير على تعديل الدستور المغربي والذي شابته الكثير من الخروقات.
ومن ضمن ما ذكره بنشمسي في معرض كلامه أن "الملك محمد السادس هو الرقم واحد في القطاع المصرفي، وفي قطاع المنتجات الغذائية، وأول مالك أراضي، وأول مستثمر في المجال الفلاحي" وقال إن الهولدينغ الملكي يشمل مجموع الشركات العملاقة في القطاع الخاصّ بالمغرب، مع عائدات تفوق 8 بالمائة من الناتج الوطني الإجمالي. وأضاف بنشمسي قائلا: "أعتقد أنه من العادل إقامة فرضية أن عقارب الساعة تدور على الأنظمة الإستبدادية العربية، وأن المغرب لا يعتبر استثناءا".
