نظمت اليوم السبت بباريس الجمعية الفرنسية للتضامن مع الشعب الصحراوي وقفة " للتنديد" بحملات بالقمع التي تشنها سلطات الاحتلال المغربية ضد المواطنين الصحراويين اعزل في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية ،و لمطالبة الاتحاد الأوربي بـ " التدخل " من وقف أعمال العنف و فرض احترام حقوق الإنسان .
و طالب المشاركون في التظاهرة، التي اكتست بالأعلام الوطنية الصحراوية و بالشعارات المطالبة بتقرير المصير، بـ"الإفراج" الفوري عن كافة السجناء السياسيين الصحراويين، و منع استغلال الموارد الطبيعية الصحراوية وكذا إرسال بعثة دولية لتقصي الحقائق و وضع آلية أممية لمراقبة احترام حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة.
في تصريح لممثل البوليساريو بباريس، أكد السيد عمر أن هذا التجمع "يشكل فرصة للعديد من المنظمات الفرنسية غير الحكومية لإطلاق نداء عاجل يفرض على المغرب احترام حقوق الشعب الصحراوي و التنديد بالقمع الذي يمارس على السكان الصحراويين في الأراضي المحتلة بالدخلة التي تقبع تحت الحصار منذ الـ 25 من الشهر الجاري " .
و لاحظ السيد عمر منصور أنه " أصبح من الضروري على الأمم المتحدة أن "تضغط" على المغرب لحمله على احترام حقوق الإنسان و التوصل الى الحل السياسي الذي تدعوا إليه الهيئات الدولية على غرار الأمم المتحدة يتطلع إليه الشعب الصحراوي منذ 35 سنة من الكفاح في الوقت الذي تزداد فيه حدة الانتفاضة في الأراضي المحتلة .
اعتبر المسؤول الصحراوي ، أنه من الضروري أيضا أن تقوم فرنسا - في الوقت الذي نراها تلعب دورا جديدا لدعم الثورات الشعبية في العالم العربي مدعية مساندتها لحرية الشعوب بالمشاركة بشكل فعال و بناء و ليس بشكل سلبي كما قامت به لحد الآن من خلال سياستها الداعمة للأمر الواقع في تسوية النزاع بالصحراء الغربية".
و من جهتها أوضحت السيدة آلين بالييه صحفية و رئيسة الجمعية الفرنسية للتضامن مع الشعب الصحراوي أن هذا التجمع "جاء كردة فعل على القمع و العنف اللذين يتعرض لهما الشعب الصحراوي
" إننا نندد باحتلال الأراضي الصحراوية و بسجن النشطاء الصحراويين في حقوق الإنسان و بنهب الثروات الطبيعية في الصحراء الغربية " تضيف السيدة آلين بالييه .
و أعربت عن أملها في أن يكون الشعب الفرنسي واعيا "بالسياسة التي تنتهجها حكومته باسمه" و قالت أيضا "لقد خرجنا إلى الشارع لنوضح للرأي العام أسباب دعمنا ".
من جهتها، قدمت السيدة كلود مانجين المناضلة في حقوق الانسان و زوجة المناضل الصحراوي نعمة اسفاري المحتجز في السجون المغاربية شهادتها مشيرة إلى أنه "منذ سنتين تستغل السلطات المغربية المستوطنين المغاربة "لقمع" المواطنين الصحراويين الذين يعتبرون في خطر أمامهم".(وأص)
و طالب المشاركون في التظاهرة، التي اكتست بالأعلام الوطنية الصحراوية و بالشعارات المطالبة بتقرير المصير، بـ"الإفراج" الفوري عن كافة السجناء السياسيين الصحراويين، و منع استغلال الموارد الطبيعية الصحراوية وكذا إرسال بعثة دولية لتقصي الحقائق و وضع آلية أممية لمراقبة احترام حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة.
في تصريح لممثل البوليساريو بباريس، أكد السيد عمر أن هذا التجمع "يشكل فرصة للعديد من المنظمات الفرنسية غير الحكومية لإطلاق نداء عاجل يفرض على المغرب احترام حقوق الشعب الصحراوي و التنديد بالقمع الذي يمارس على السكان الصحراويين في الأراضي المحتلة بالدخلة التي تقبع تحت الحصار منذ الـ 25 من الشهر الجاري " .
و لاحظ السيد عمر منصور أنه " أصبح من الضروري على الأمم المتحدة أن "تضغط" على المغرب لحمله على احترام حقوق الإنسان و التوصل الى الحل السياسي الذي تدعوا إليه الهيئات الدولية على غرار الأمم المتحدة يتطلع إليه الشعب الصحراوي منذ 35 سنة من الكفاح في الوقت الذي تزداد فيه حدة الانتفاضة في الأراضي المحتلة .
اعتبر المسؤول الصحراوي ، أنه من الضروري أيضا أن تقوم فرنسا - في الوقت الذي نراها تلعب دورا جديدا لدعم الثورات الشعبية في العالم العربي مدعية مساندتها لحرية الشعوب بالمشاركة بشكل فعال و بناء و ليس بشكل سلبي كما قامت به لحد الآن من خلال سياستها الداعمة للأمر الواقع في تسوية النزاع بالصحراء الغربية".
و من جهتها أوضحت السيدة آلين بالييه صحفية و رئيسة الجمعية الفرنسية للتضامن مع الشعب الصحراوي أن هذا التجمع "جاء كردة فعل على القمع و العنف اللذين يتعرض لهما الشعب الصحراوي
" إننا نندد باحتلال الأراضي الصحراوية و بسجن النشطاء الصحراويين في حقوق الإنسان و بنهب الثروات الطبيعية في الصحراء الغربية " تضيف السيدة آلين بالييه .
و أعربت عن أملها في أن يكون الشعب الفرنسي واعيا "بالسياسة التي تنتهجها حكومته باسمه" و قالت أيضا "لقد خرجنا إلى الشارع لنوضح للرأي العام أسباب دعمنا ".
من جهتها، قدمت السيدة كلود مانجين المناضلة في حقوق الانسان و زوجة المناضل الصحراوي نعمة اسفاري المحتجز في السجون المغاربية شهادتها مشيرة إلى أنه "منذ سنتين تستغل السلطات المغربية المستوطنين المغاربة "لقمع" المواطنين الصحراويين الذين يعتبرون في خطر أمامهم".(وأص)