هل سينتفض شيوخ تحديد الهوية ضد الاحتلال؟

عقد عدد من شيوخ تحديد الهوية اجتماعا موسعا ساخنا بمنزل أحد الشيوخ بالعيون المحتلة، ندد خلاله الشيوخ المجتمعون، بسياسة الإقصاء والتهميش الذي طالتهم من طرف سلطات المخزن المغربي، كان أخرها عدم إشراكهم في لقاء ما يسمى الجهوية الموسعة الذي احتضنته العيون المحتلة.
ولم يخف الشيوخ الغاضبون استيائهم من طريقة تعامل سلطات الاحتلال، مع اقتراحاتهم أو حتى  توفير بنية استقبالية جيدة، وكأن شيوخ تحديد الهوية في طريقهم إلى الإنقراض، أو أنهم أشباه  بضاعة استهلكت وتم الاستغناء عنها، وبالتالي إتلافها، وإلا فما معنى يقول أحد الشيوخ المجتمعون أن تواجهنا سلطة الاحتلال بهذا التهميش و"الحكرة".
 و معلوم ان دور الشيوخ تم تغزيمه من قبل سلطات الاحتلال المغربية خاصة اولئك الذين يتصرفون خارج الاوأمر المخزنية ، الذين تم تعويضهم "باشباه شيوخ" مهمتهم هي ترسخ سلطة الاحتلال، دون ان يستطيع اي منهم ان يندد على الاقل بالتدخلات الهمجية لقوات الاحتلال المغربي في حق الصحراويين.
وياتي هذا الاجتماع بعد الانسحاب المشرف لاعيان الداخلة المحتلة من مايسمى باجتماع الجهوية الموسعة احتجاجا على التدخلات الهمجية لقوات الاحتلال والمستوطنيين المغاربة في حق المدنيين الصحراويين.
يشار الى ان سلطات الاحتلال تقدم عطاءات سخية الى شيوخ تحديد الهوية بغرض ترسيخ سياسة فرق تسد وتجسيد الثقافة القبلية التي تخدم بقاء الاحتلال المغربي في الصحراء الغربية.