و أكد السيد محمد عبد العزيز، بأن السلطات الصحراوية في "اتصال" مع الدول المجاورة وكل الأطراف المعنية من أجل بذل كافة الجهود الممكنة لتحرير الرهائن و متابعة الخاطفين .
" نود أن نعلمكم أن الحكومة الصحراوية أخذت كافة التدابير وهي في اتصال مع الدول المجاورة وكل الأطراف المعنية من أجل بذل كافة الجهود الممكنة من أجل متابعة الخاطفين وتحرير الرهائن" يقول رئيس الجمهورية الصحراوية في نص الرسالة .
وأكد السيد الرئيس، في هذا الإطار بأن الجمهورية الصحراوية "ملتزمة بمعاهدة الاتحاد الإفريقي الخاصة بمكافحة الإرهاب لسنة 1999 و بالبروتوكول الخاص بمحاربة الإرهاب لسنة 2004، مجددا استعداد الدولة الصحراوية للتعاون مع الاتحاد الإفريقي والمجتمع الدولي لاستئصال هذه الظاهرة الدولية المدانة.
ودعا رئيس الجمهورية، الإتحاد الإفريقي والمجتمع الدولي عموما إلى التعجيل بإدانة هذا الهجوم الجبان ومساعدة ودعم الجمهورية الصحراوية وشعبها في وجه هذا العمل الإرهابي، منبها إلى أن هذا العمل يهدف إلى ترهيب العاملين الإنسانيين الأجانب والتأثير على التضامن الدولي مع قضية اللاجئين الصحراويين وحرمانهم من المساعدات الإنسانية التي يعتمدون عليها في عيشهم.
(واص) .