صادرة من عندنا ونعرفوها كاملين وثمينة باطل يغير اكليل اللي طارح الها حسبة
نستنفر ونشدد حرصنا وتوهبنا وجيطتنا وحذرنا من ان نخدع او تتاح فرصة للعدو عن غير قصد لاحاكة مؤامراته الدنيئة كهذه الاخيرة وسابقاتها
ان العدو المتضرر مما يقوم به رجالات انتفاضة الاستقلال من شباب وشابات ورجال ونساء واطفال ليتحين فرصته التي ينقض من خلالها على فريسة وجد ان راعيها قد غض الطرف عن حراستها وقد وجد لذلك سبيلا ونحن نعلم علم اليقين بانه ليس اهمالا منا ولكنه الافراط في الاستهزاء بمقدرة هذا اللدود المتمادي في كل ما من شأنه المساس بالقضية الوطنية
ان العدو مهما كانت نوياه المبيته هو عدو لا يمكن باي حال من الاحوال تغزيمه ولا اعطاؤه اقل مقدار من الثقة ، قد يتكلم البعض ويضع هذه المؤامرة الدنيئة في خانة الدروس التي يستفاد منها ولكن هل بعد ما يقارب نصف قرن من الزمن نحن محتاجون لمن يلقي علينا دروس الحيطة بدل الغفلة لا ......لان الكي عاكب بريان الراس ماتلات عندو فايدة اللا حدنو حرق
واوني عاكب السيل مولاه اللا امتعب راسو ......وعذروني لخطاب كهذا لم يكن في نيتي التخاطب به معكم ولكنني وجدت ان المراحل التي مرت علينا جميعا تجعلنا نعي تماما ما معنى ان نركز على الجانب الامني قبل كل شيء
وما معنى ان عدوكم يتربص بكم ويتحين الفرص للانقضاض كعادته على اقرب فريسة ؟
يتعايش معكم .....بين ظهرانكم وانتم من زيادة يعلمها الكل في حسن نواياكم تتمادون في الثقة المعطا ة له من قبلكم فاحذرو فأن ..... العظو شي اخرص عند كرعيه
فمالنا وما علينا ندركه تمام الادراك ونحصيه ونعرفه تمام المعرفة
ومكاسبنا التي كانت نتاج المعاناة والمأساة والدم والعرق والمعتقلات وانتهاكات حقوق الانسان في نتاطقنا المحتلة ونهب خيراتنا وتشتيت شمل شعبنا والدوس على كرامته لم تكن يوما ولم تصنع يوما بيجد العدو مقدار ثقب أبره ليتسلل اليها في جنح الظلام
واين حيث كل المعطيات لاتأتي في التخمين ان مثل هؤلاء يمكن لهم ان يقومو بمثل هذا العمل في المنطقة ذاتها ولا كثر من سبب لا يخفى على اي كان
اذ ان شعبنا يتهيأ لعقد المؤتمر الثالث عشر للجبهة الشعبية وكل الامال معلقة عليه ومن كل واجهات تواجد المناضلين لا يسعنا الا ان نكونوا اكثر حيطة وجدية واستنفارا
دمتم اوفياء لخدمة الشعب والوطن
