اول مجلة صحراوية مستقلة تأسست 1999

مجلة المستقبل الصحراوي

مجلة المستقبل الصحراوي

القاعدة ام المخزن؟

كتب بواسطة : futurosahara on 25‏/10‏/2011 | الثلاثاء, أكتوبر 25, 2011




المحفوظ عبدة
إن عملية إختطاف المتضامنين الأجانب من مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف بعد أقل من 72سا على إنضمام المملكة المغربية لمجلس الأمن وهي التي طالما الصاق تهمة الارهاب بالبوليساريو وسعت الى إدراجها في قائمة المنظمات الإرهابية عقب أحداث 11/09 ،وقبل أقل من شهرين على إنعقاد المؤتمر الشعبي العام للجبهة و الذي طالما سبب ضغط على المملكة المغربية بسبب الكم الهائل من وسائل الإعلام الغربية التي تغطي هذا الحدث و هي التي قد تعزف عن الحضور للمؤتمر القادم بسبب  الوضع الأمني في المنطقة الخاضعة للجبهة و التي طالماعرفت بإستقرارها الأمني كل هذه المعطيات إضافة الى الأوضاع التي يعيشها الشارع المغربي في ظل ما تشهده المنطقة العربية من إنتفاضة على حكامها الطغات يطرح تساؤلات حول من يقف وراء هذه العملية الإرهابية؟ ، ومن المستفيد الأول منها من جهة ؟ ، و من جهة أخرى  من أين للقاعدة كل هذه المعلومات عن أماكن تواجد الأجانب داخل مخيمات اللاجئيين و عن الظروف الأمنية حول إقامة الأجانب و هي التي لاوجود لها في مخيمات اللاجئيين و بشهادة المراقبين . 
كل هذه المعطيات تشير إلى أن المستفيد الأول من هذه العملية هي المملكة المغربية خاصة أن أجهزتها الأمنية سبق وإن إرتبط إسمها بأعمال إرهابية داخل المغرب من أجل تكميم الأفواه و تحقيق أهداف سياسية وتنسب العملية في النهاية للقاعدة ولدينا حدث ليس بالبعيد . 
وبالتالي فإن للمملكة المغربية يد في الموضوع من قريب او من بعيد ،
فقد تكون العناصر التي نفذة العملية تابعة لجهاز امن مغربي ما ، و هذا خرق أمني غير مسبوق على هذا المستوى ،أو تكون وفرت معلومات أمنية للقاعدة و هذا موضوع جد خطير أن يكون هناك تعاون أمني بين أحد الأجهزة الأمنية المغربية و أذرع القاعدة وهي التي تدعي محاربتها . 
وكلا الإحتمالين وارد فهو يحقق زعزعت الأمن في المنطقة و إظهار الجبهة بصورة العاجز أمنيا  و بالتالي الترويج لاكذوبة الحكم الذاتي التي تجاوزتها الاحداث.