حسين محمد عمر
صحراء..
عاث بها العدى..
يزيدها لهبا..
و كم كانت معطاءا و معشابا
حروفها
تجلو الاحزان عنا.
تعيد من الافراح و الاشواق ما غابا.
..................................
الصاد
صاد الفؤاد..طلح يزينها
صار عشقا في دمي منسابا.
الحاء
حب ..
يفتح الافاق بابا
حرب ..
للعدى تعطي الجوابا.
بحر..
قد سبا القلب.
يبكي الذين قد عبروه..
احبة و صحابا.
الراء
رمل..
يكسو العيون
من اروع الحسن جلبابا.
اصفر ..كلما رحلوه
عاد بالرغم منهم..
و قد احلولى و طابا.
الالف
الم..يمحوه الصغار فيمسي
املا..
يشعل الحزن افراحا و ترحابا.
.....................................
ص-ح-ر-اء
اشد الرحال اليك
اتيه..
اصيربقربك طلحا تورد.
و ابقى ..
على ساعديك صغيرا يهدهد.
و اكبر فيك.
صحراء في حبك..
شخت..
و امسى هذا الشعر قد شابا.
كلما ساءلت القلب عنك ..
متى اللقاء..
( تولى الدمع عن القلب الجوابا ).