اول مجلة صحراوية مستقلة تأسست 1999

مجلة المستقبل الصحراوي

مجلة المستقبل الصحراوي

مناضلي ومناضلات المناطق المحتلة ينددون بالعمل الإرهابي الجبان

كتب بواسطة : futurosahara on 24‏/10‏/2011 | الاثنين, أكتوبر 24, 2011

بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد
منذ علمنا نحن مناضلي ومناضلات الجبهة الشعبية وسائر الشعب الصحراوي بالمدن المحتلة وجنوب المغرب والمواقع الجامعية، بخبر اختطاف ثلاث متعاونين أجانب في إطار إنساني مع القضية الصحراوية من طرف مجموعة ارهابية في جنح الظلام، ونحن نتضرع لله جل جلاله بأن يفك أسرهم مع تجديد ثقتنا اللامتناهية في قدرة مقاتلي جيش التحرير الشعبي وعناصر الدرك الوطني على ذلك واعتقال الشرذمة الضالة التي تجاوزت حدود الشريعة الإسلامية في سعي منها إلى تشويه صورة الشعب الصحراوي اللاجئ في الفيافي من أجل الحرية والكرامة وكذلك بالعمل على ترويع المتضامنين معه من كافة الدول، خاصة في الوقت الذي يستعد فيه الشعب الصحراوي لاستقبال ضيوفه بعد شهر ونصف بمناسبة انعقاد المؤتمر الثالث عشر للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي، حيث يحمل هؤلاء المتضامنين رسائل العزم والصمود إلى دولهم ارتكاز على ما سيقرره المؤتمر الشعبي العام.
إن هذا العمل الإرهابي الجبان ليعد جريمة في حق شعبنا بالدرجة الأولى نظرا لأن هؤلاء المتضامنين وزملائهم ورفاقهم في الدرب الإنساني آلو على أنفسهم أن يساندونا بما تأتى لهم من قوة غير آبهين بالطبيعة القاسية والظروف الوعرة، خلافا للكثير من الأشقاء وعلى رأسهم المملكة المغربية التي لطالما تعبر سلطاتها وكذلك هم ساستها وإعلامييها بشتى الطرق عن حقدهم للشعب الصحراوي بامتعاظهم من وجود دولتنا على الكرة الأرضية، فيسعون إلى التضليل والدعاية ضد الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، من حيث العمل على اعتبارها تنظيما ارهابيا في مخيلة الدول التي لا تأبه لمصير الشعوب الساعية لتحقيق مبادئ الحرية والعدالة، وما هذا العمل الإرهابي الجبان إلا جزء من هذه الكراهية التي يكنها النظام المغربي للشعب الصحراوي، نظرا لأنه منذ غزوه للصحراء الغربية وهو يدعي اننا لا نستطيع تأسيس دولة والحفاظ على سيادتها، ومؤخرا يعتبر وجودنا كدولة مستقلة سببا رئيسيا في التأثير على مستقبل المنطقة سلبا، ناسيا بذلك أنه يدفع أزلامه ومرتزقته نحو هاوية يظن أنها ستؤثر على صمود شعبنا ومواصلة درب الكفاح والنضال لأجل حريته واستكمال سيادة دولته على كامل تراب الساقية والوادي وفاءا لعهد الشهداء الذين بهم نفتخر أمام كل من ينكر وجودنا.
ونحن نندد بهذا العمل الإرهابي الجبان والخطير من نوعه في آن واحد، نعتبره امتحانا عسيرا للجبهة الشعبية ونأمل أن تنجح في اجتيازه بسهولة، متضرعين من أجل ذلك لله عز وجل، سيما وأن الأعداء سيعتمدونه في المنابر الدولية والإقليمية والمحلية، وفي ذات السياق، ولأننا نقتسم نفس المعاناة مع إخواننا بأرض اللجوء ولكوننا مرآة تنظيمية للجبهة الشعبية بالمناطق المحتلة وجنوب المغرب والمواقع الجامعية، نناشد الجهات الأمنية والإعلامية الصحراوية الرسمية أن تفيدنا بأي جديد مباشرة في حينه لكي نوصله لأهالينا بصفة تنظيمية وبطرقنا الخاصة حتى لا يسبقنا في ذلك عملاء المخابرات المغربية التي تبث السموم الدعائية في صفوف الشعب الصحراوي القابع تحت سيطرة جبروت النظام المخزني العسكري البوليسي في الرباط، وتعمل على التشكيك في قدرات الجبهة الشعبية التنظيمية والأمنية والعسكرية.

كفاح والتحام لنيل الاستقلال الوطني والسلام

مناضلي ومناضلات الجبهة الشعبية بالمناطق المحتلة
وجنوب المغرب والمواقع الجامعية