ونبه الدبلوماسي الصحراوي في مداخلته امام لجنة تصفية الاستعمار "ان الصحراء الغربية،تعتبر اخر قضية تصفية استعمار في افريقيا لا يمكن ان تكون استثناء من المبدا الذي استرشدت به الشعوب المستعمرة نحو الحرية والاستقلال."
واستوقف البخاري احمد كيف ان استقلال تيمور الشرقية وجنوب السودان يؤكد بالملموس أن المجتمع الدولي لا يزال مصمم على انتصار قيم الخير والعدالة
وذكر البخاري احمد بظروف غزو الصحراء الغربية سنة 1975 و تواطوء المحتل المغربي مع اسبانيا والأساليب التي استعملها النظام المغربي ضد الشعب الصحراوي بدءا بسياسة الأرض "المحروقة" والإبادة ، ومرورا ب"تأليب" المستوطنين المغاربة ضد الصحراويين في الاراضي المحتلة
واشار البخاري في هذا السياق الى عملية اكديم ازيك الذي يعتبر "الشرارة الاولى للربيع العربي" وما رافق العملية من قتل واعتقال وتعذيب مئات الصحراويين حيث لم تتمكن بعثة المينورسو من رصد الوقائع بسبب عدم السماح لها من من الوصول الى المخيم من طرف سلطات الاحتلال المغربي
وتسال الدبلوماسي مخاطبا أعضاء لجنة تصفية الاستعمار " كيف يمكن استثناء بعثة الامم المتحدة في الصحراء الغربية من مكون يسهر على مراقبة والتقرير عن وضع حقوق الانسان في الصحراء الغربية
و نبه الدبلوماسي الصحراوي " ان اعمال القمع لازالت متواصلة ضد الصحراويين في الأرضي المحتلة حيث تعرض العديد من الصحراويين والصحراويات للقمع والاعتقال وحرقت ممتلكاتهم في 25 سبتمبر الماضي بمدينة الداخلة المحتلة." (واص)
