نظمت فعاليات الانتفاضة بمدينة بوجدور المحتلة مظاهرة سلمية تنديدا بـ الذكرى الـ36 للاجتياح المغربي للتراب الصحراوي الموافق لـ 31 من اكتوبر1975 ,وتضامنا مع المعتقلين السياسيين الصحراويين في سجون الاحتلال . أمام ثانوية الراشدي لتنتقل إلى حي لقبيبات قبل ان تقوم قوات القمع المغربية بتفكيكها .
وقد ردد المشاركون في المظاهرة التي نظمت الثلاثاء الماضي ،الشعارات الوطنية المطالبة بحق الشعب الصحراوي في الحرية الاستقلال,ورحيل المستعمر المغربي,وهم رافعين الاعلام الوطنية,هذا الى جانب توزيع المناشير .
قوات القمع المغربية وفور علمها بالحدث سارعت إلى القيام بانزالات مكثفة لتقوم بعدها بتفريق المتظاهرين ومطاردتهم,ونزع الأعلام الوطنية التي تم تعليقها,وحرقها أمام أعين المواطنين الصحراوين وذلك بطريقة استفزازية.
وفي نفس السياق دائما وضمن حرب الوكالة التي تشنها الدولة المغربية لازال المستوطنون المغاربة يواصلون اعتداءاتهم على المواطنين الصحراويين,حيث تعرض بعض المواطنين الصحراويين بحي النور للاعتداء من طرف مستوطنين قاموا بمهاجمتهم ورشقهم بالحجارة,دون أن يخلف هذا الهجوم إصابات في صفوف الصحراويين .
من جهة أخرى منعت سلطات الاحتلال تنسيقية مجموعات المعطلين الصحراويين من تنظيم وقفة سلمية أمام مقر عمالة الاحتلال,للمطالبة بحقوقهم العادلة والمشروعة في الشغل والعيش الكريم.حيث أقدمت عناصر القوات المساعدة والتدخل السريع بمحاصرة المحتجين ومنعهم من حقهم في التظاهر السلمي,وقد أكد بعض الفاعلين في التنسيقية عزمهم مواصلة احتجاجاتهم ونضالاتهم لانتزاع حقوقهم,رغم محاولات الدولة المغربية منعهم من ذلك (واص) .