بينما تدخل حادثة إختطاف المتضامنين الأجانب الثلاث اسبوعها الثاني لازال الشارع الصحراوي بمخيمات اللاجئين الصحراويين يعيش على وقع الفاجعة الأليمة في أنتظار إنفراج في الأفق القريب ، وهكذا لازالت الحادثة تسيطر بزخمها على يوميات الشارع وتحتل مرتبة اولى في إهتماماته اليومية ونقاشاته المعتادة على صينية الشاي ولازال الجميع يستنكر هذه الحادثة الغادرة ويعتبرها طعنة في الجبين . "المستقبل الصحراوي" نزلت الى الشارع هنا في مخيمات اللاجئين لتستطلع أراء الناس حول الهموم اليومية المعتادة فكانت حادثة الإختطاف الحائز الأكبر على حصة الأسد ومع ذلك وفي إنتظار أي جديد حول القضية . يستعد الصحراويون لإستقبال عيد الأضحى المبارك أسوة ببقية شعوب المعمورة الإسلامية . الموطنون أشتكوا من أسعار الماشية الملتهبة في أيام التحضير الأولى للعيد والتي بلغت الى حد الساعة 15000 خمسة عشرة ألف دينار جزائري أي ( 300000 ثلاثة مائة ألف دورو أي مليون ونصف لرأس) . وهي أسعار مبالغ فيها إذا ماقيست بالوضع الحقيقي في المخيمات .المواطنون اكدوا إمتعاظهم الشديد من هذه الأسعار التي تصب في جيب القيادة بإعتبارها المسؤول الأول المستفيد من الربح ذلك أن أغلبية هذه الماشية تتبع للمسؤول الفلاني أو العلاني, الى ذلك أرجع بعض ملاك الأغنام الصغار الذين إقتربت منه "المستقبل الصحراوي" هذا الإرتفاع الجنوني الى تكلفة أعلاف ونقل هذه الماشية من البوادي الى المخيمات ولازال بعض المواطنين يراهن على الأيام الأخيرة التي تسبق العيد عسى أن يحدث إنخفاض منطقي يسمح للكثير بشراء أضحية العيد المبارك . أسعار الماشية كانت الهم الثاني الأكبر الذي يعيش على وطئته آهالينا بالمخيمات . أما الهم الآخر الذي يشغل بال السياسيين والنخبة وبعض المترقبين لأي جديد قد يحصل في مؤتمر الجبهة المقبل فقد إكتشفت "المستقبل الصحراوي" تجاهل غالبية الشارع له . لايعيرالشارع أي إهتمام للمؤتمر ولا لنقاشات لجنته التحضيرية المتواصلة في مدرسة 9 يونيوالوطنية ، فمع الدعاية المضللة لوسائل الإعلام الوطنية على الشبكة المعلوماتية عن زخم الحدث داخل المخيمات أثبتت أراء الشارع التي إستقيناها أن المؤتمر بالنسبة للغالبية لايعتبر حدث مهم طالما انه لاجديد يتنظر منه بالنظر الى تشكيلة اللجنة وبحسب الشارع مجرد لعبة تبادل كراسي بين القيادة ، أحدهم علق متهكما على نتائج حادثة الإختطاف وتأثيرها على المؤتمر بقوله " لو كانو قبظوهم اتعود لائحة الامانة ماتعلن فالتفاريتي بل تردفد من هون معلونة والعرظة اتعود فالتفاريتي" .
يوميات الشارع الصحراوي : الإختطاف أولا ... أسعار ماشية العيد ثانيا... والمؤتمر لاحدث .
كتب بواسطة : futurosahara on 02/11/2011 | الأربعاء, نوفمبر 02, 2011
بينما تدخل حادثة إختطاف المتضامنين الأجانب الثلاث اسبوعها الثاني لازال الشارع الصحراوي بمخيمات اللاجئين الصحراويين يعيش على وقع الفاجعة الأليمة في أنتظار إنفراج في الأفق القريب ، وهكذا لازالت الحادثة تسيطر بزخمها على يوميات الشارع وتحتل مرتبة اولى في إهتماماته اليومية ونقاشاته المعتادة على صينية الشاي ولازال الجميع يستنكر هذه الحادثة الغادرة ويعتبرها طعنة في الجبين . "المستقبل الصحراوي" نزلت الى الشارع هنا في مخيمات اللاجئين لتستطلع أراء الناس حول الهموم اليومية المعتادة فكانت حادثة الإختطاف الحائز الأكبر على حصة الأسد ومع ذلك وفي إنتظار أي جديد حول القضية . يستعد الصحراويون لإستقبال عيد الأضحى المبارك أسوة ببقية شعوب المعمورة الإسلامية . الموطنون أشتكوا من أسعار الماشية الملتهبة في أيام التحضير الأولى للعيد والتي بلغت الى حد الساعة 15000 خمسة عشرة ألف دينار جزائري أي ( 300000 ثلاثة مائة ألف دورو أي مليون ونصف لرأس) . وهي أسعار مبالغ فيها إذا ماقيست بالوضع الحقيقي في المخيمات .المواطنون اكدوا إمتعاظهم الشديد من هذه الأسعار التي تصب في جيب القيادة بإعتبارها المسؤول الأول المستفيد من الربح ذلك أن أغلبية هذه الماشية تتبع للمسؤول الفلاني أو العلاني, الى ذلك أرجع بعض ملاك الأغنام الصغار الذين إقتربت منه "المستقبل الصحراوي" هذا الإرتفاع الجنوني الى تكلفة أعلاف ونقل هذه الماشية من البوادي الى المخيمات ولازال بعض المواطنين يراهن على الأيام الأخيرة التي تسبق العيد عسى أن يحدث إنخفاض منطقي يسمح للكثير بشراء أضحية العيد المبارك . أسعار الماشية كانت الهم الثاني الأكبر الذي يعيش على وطئته آهالينا بالمخيمات . أما الهم الآخر الذي يشغل بال السياسيين والنخبة وبعض المترقبين لأي جديد قد يحصل في مؤتمر الجبهة المقبل فقد إكتشفت "المستقبل الصحراوي" تجاهل غالبية الشارع له . لايعيرالشارع أي إهتمام للمؤتمر ولا لنقاشات لجنته التحضيرية المتواصلة في مدرسة 9 يونيوالوطنية ، فمع الدعاية المضللة لوسائل الإعلام الوطنية على الشبكة المعلوماتية عن زخم الحدث داخل المخيمات أثبتت أراء الشارع التي إستقيناها أن المؤتمر بالنسبة للغالبية لايعتبر حدث مهم طالما انه لاجديد يتنظر منه بالنظر الى تشكيلة اللجنة وبحسب الشارع مجرد لعبة تبادل كراسي بين القيادة ، أحدهم علق متهكما على نتائج حادثة الإختطاف وتأثيرها على المؤتمر بقوله " لو كانو قبظوهم اتعود لائحة الامانة ماتعلن فالتفاريتي بل تردفد من هون معلونة والعرظة اتعود فالتفاريتي" .