قال المقاوم اللبناني في حديث مع الاذاعة الوطنية الصحراوية " انه كما خرج هو من سجون الاحتلال الاسرائلي سيأتي اليوم الذي يتحرر فيه المعتقل الصحراوي وتشرق شمس حرية الشعوب المضطهدة، وتتكسر أطماع وقيود الاحتلال على صخرة إرادة ومقاومة الشعوب."
اعتبر عميد الأسرى العرب المحررين، السيد سمير قنطار، أن كفاح الشعب الصحراوي المشروع من اجل انتزاع حقه في الحرية سيدون في تاريخ مقاومة الشعوب العربية المكافحة، مبديا إعجابه بصمود واصرار الصحراويين في مسيرة مقاومتهم المشروعة ضد الاحتلال.
وأكد سمير قنطار في مقابلة مع الإذاعة الوطنية على هامش ندوة الجزائر الدولية حول "حق الشعوب في المقاومة ـ حالة الشعب الصحراوي"، انه يتضامن مع الشعب الصحراوي في كفاحه العادل ضد تواجد الاحتلال المغربي، مضيفا أن حرية الشعب الصحراوي لا تقل أهمية عن حرية أي شعب في العالم، وعليه فالتراجع أو التخلي عن المقاومة الصحراوية قبل تقرير مصير الشعب الصحراوي يعد أمرا مرفوضا وممنوعا في أعراف وقانون الكفاح النضالي للشعوب.
"الشعب الصحراوي الذي قاوم الاستعمار الاسباني وانتزع أرضه بتضحيات جسام، لا يمكن اليوم أن يعيد احتلاله أي بلد آخر، يلتف على حقوق الصحراويين في الحرية وتقرير المصير"، يقول سمير قنطار.
وحول موضوع الاعتقال الذي تعتمده أنظمة الاحتلال في العالم لردع روح المقاومة لدى الشعوب،اوضح عميد الأسرى المحررين العرب الذي قضى أكثر من ثلاثين سنة رهن الاعتقال في السجون الإسرائيلية، أن الاعتقال والشهادة هما ثمن بسيط لحرية الآخرين ويبقى ثمن الكرامة غير محدود .(واص)