نظم بمقر البرلمان السويدي يوم امس الاربعاء ندوة حول الصحراء الغربية حملت عنوان " ورشة مع الرئيس الصحراوي" وشارك فيها السيد محمد عبد العزيز، رئيس الدولة، الأمين العام لجبهة البوليساريو عن طريق الهاتف، حيث قال بأن الحكومة المغربية، " في القرن الحادي والعشرين، تنوي تقديم ثلاثة وعشرين من المعتقلين المدنيين والنشطاء الحقوقيين الصحراويين، مضربين عن الطعام منذ الحادي والثلاثين أكتوبر 2011، إلى محكمة عسكرية، على خلفية نشاطهم السياسي والسلمي ومشاركتهم في مخيم اقديم إيزيك".
ونظمت الندوة في مقر البرلمان السويدي في استوكهولم ، بحضور ممثل بلادنا بالسويد السيد ابراهيم المخطار وأكثر من مائة مشارك من برلمانيين ممثلين لعدة أحزاب وشخصيات سياسية وأساتذة جامعيين وصحفيين وممثلي منظمات غير حكومية، إضافة إلى شبكة التضامن السويدية مع الشعب الصحراوي.
يذكر ان السويد مرشحة للاعتراف بالجمهورية الصحراوية وهو ماقد يشجع بقية دول الاتحاد الاوروبي على اتخاذ خطوات مماثلة. ومن شان هذه الندوة ان تدعم الاصوات الداعمة للاعتراف بالدولة الصحراوية خاصة داخل الاحزاب السويدة التي تجمع على مساندة القضية الصحراوية خاصة في المنابر الاوروبية.