اول مجلة صحراوية مستقلة تأسست 1999

مجلة المستقبل الصحراوي

مجلة المستقبل الصحراوي

المؤتمر الرحيل عن أسباب ترهيل الذات برسم النخب و القيادات !!!؟؟؟؟

كتب بواسطة : futurosahara on 25‏/11‏/2011 | الجمعة, نوفمبر 25, 2011

بقلم: مجيدي عبد الصمد محمد الامين
 لم تعد تفصلنا سوى أيام قلائل عن الحدث الوطني الأكبر المؤتمر الشعبي العام ١٣، بما يعنيه !!؟؟ و يرتب عنه !!؟؟ و عليه !!؟؟ في مسار كفاحنا و نضالنا في سبيل التحرير و تحرر الذات من أسباب و أدران القصور و الضعف و الشلل و الإرتباك و الإرباك المؤهينة عن التحرير و تحصيل الآمال،هذا المؤتمر الذي يعتبر نقطة مفصلية في تاريخ الكفاح و المقاومة و وقفة حقيقية من طرف المناضلين والقادة على الاخفاقات و التدهورات والانسدادات الحاصلة في تقدم القضية الوطنية لتكون النخب الوطنية و القيادات الطلائعية في حجم الحدث و دلالات الإنتظارات المعقودة عليه للإجابة على إنشغالات و تحديات و إكراهات تطرح أكثر من اسئلة برسم المؤتمر الشعبي العام ١٣ امام تحديات قائمة و مخاطر تَرْتَسِمْ !!!؟؟؟؟

من قبيل : 

الى متى سيبقى اللجوء الوطن البديل للصحراويين !!؟؟

هل حققنا نجاحا باهرا منذ وقف اطلاق النار!!؟؟ و نحن نقف عند نصب ضريح المفاوضات العبثية و بعد ردح من اللهث وراء سراب تحصيل وطن على ورق مفاوضات أهدرنا شروطنا الذاتية التي حصَّلتها و كانت يجب ان تظل حاميتها بزناد جاهز يقظ و أصبع تحركه إرادة وطنية لم تُسَاوَمْ !! في وطنيتها بقبول التزلف و التهميش و الهوان و حتى إستسهال التخوين أحيانا !!؟؟

هل استطاعت القيادة ان تفي بوعودها لامهات الشهداء والارامل واليتامى والجرحى والمقاتلين بترسيخ مبادي الثورة: الحرية العدل المساواة !!؟؟
هل اوقفنا نزيف هروب ابناء الشهداء الى العدو وحاسبنا المتسببين في جعل هولاء يغامرون بارواحهم ويتناطحون على جدار العدو الذي حاربه ابائهم لسنوات ان لم يكونوا قد استشهدوا عليه دفاعا عن الثوابت والحقوق المشروعة !!؟؟
هل وجدنا حلول جذرية للمطالبات المتكرر والملحة للشباب في التغير و حق التعبير والتساوي في الفرص والاصلاح !!؟؟ ام ان الموكل لهم رعاية الشعب لايزالون يسخرون من قدرات الشباب على ضخ دماء جديدة في التنظيم !!؟؟

من المتسبب في جعل عقلية الهجرة الى الخارج طاغية على المناصلين من الشباب والمقاتلين والشيوخ وكل اطياف الشعب الصحراوي !!؟؟ اليس من فتح بابها لاهله
و ازلامه مسؤول مباشر عن ذلك !!؟؟
هل وقفنا على مقررات المؤتمر السابق وطبقت بحذافرها !!؟؟
 
اين الإهتمام بالجيش و الرفع من جاهزيته و التكفل به ليس فقط في تورطنا بإستحداث المراتب و الرتب و الرواتب !!؟؟ بل التكفل الحقيقي التكريمي بعائلات المقاتلين
مقاتلين ، جرحى ) بالتكفل العادل الإجتماعي صحة و تمدرسا لأبنائهم و الإشراف على ذلك، و عدم إختزال المقاتل صاحب الدور !! الى جندي يؤدي وظيفة مقابل أجر ( أم أنه التضحية بهذه القيمة القييمة، لإستحداث مصادر إرتزاق الجشع و الإنحراف ؟؟) !!؟؟

اين المعاشات !!؟؟ اين التكريمات !!؟؟ اين المكافئات لاولئك الذين يكابدون ويلات الطبيعة !!؟؟ وجبروت المحسوبية وغول الفقر الذي جعلهم يتخلون عن بنادقهم بعدما عشقوها وكانت انيسهم لسنوات طويلة !!؟؟ و واتجهوا الى البيع في اسواق النخاسة بالمخيمات او بسوق الخميس في تيندوف !!؟؟ وهل كانوا يرضون بغير الدفاع
 
و الذود عن الوطن لو توفرت لهم الظروف ومنحوا مايستحقون !!؟؟
 
او على الاقل لم يتباها غيرهم من المسؤولين بممتلكاتهم !!؟؟ والتي حتما لم يرثوها عن ابائهم وعائلاتهم قبل اندلاع الثورة !!؟؟
هل جعلنا الشباب والمثقفين يندمجون في المؤسسات الوطنية ويقدمون للشعب ارقى انواع الاخلاص والتفاني في العمل للوصول الى القمة !!؟؟
هل فجرنا هذه الطاقات وجعلناها ذخير حية للثورة والوطن اذا اخذنا بالمقولة الشهيرة لحاكمنا "ان الثورة لم تترك الشباب على الهامش بل تركته ليعيش الاشياء من اعماقها" !!؟؟
هل الاعماق هي حفر ابريك والشحن والتفريق و أَلْبَزْنَسَة في لمرس ؟؟؟؟؟؟
هل فعلنا سلطة الرقابة وخولنا للبرلمان حقه في المراقبة والمساءلة والعزل اذا ثبت تورط من بدد المال العام وتعالى في البنيان واستعرض عضلاته امام ارامل الشهداء والضعاف والمحرومين والمعطوبين من الجيران بالموائد الفرعونية والاطباق العباسية وهم يتضورون جوعا وحسرة والما على تقديم ابنائهم غربانا للحرية والكرامة والعدالة والمساواة !!؟؟

اليس حريا بهم ان يكونوا بمنزلة الاخ والاب والعم والابن لهم !!؟؟
اذا كانت من اسباب الثورة دحر الغزاة والظلم والعدوان عن شعبنا او ليس المتغطرسين والانتهازين والجشعين مثل الإحتلال !!؟؟
هل ترك للبرلمان حق عزل من جعلوا من بيوتهم مكان معارض للسيارات الفاخرة ويتسابقون الى تبديلها كلما حل موسم الحج عفوا القافلة !!؟؟

هل وضعنا استراتيجية فعالة وناجحة لمقارعة الاعداء ومناطحتهم بملف الانتفاضة السلمية بالمناطق المحتلة !!؟؟


هل تركناهم لحالهم ولم نساوم على احقيتهم وحقوقيتهم ونضالهم واستماتتهم وعفويتهم !!؟؟ و هنا ليس خافيا على عاقل ان هناك من استغل ملفهم وادخله في خزينة وذخيرة التوازنات المعمول بها في حكومتنا الرشيدة للتاثير وتقوية سلم التنقيط عند الحاكم !!؟؟

هلا تركناهم لحالهم وبساطتهم في الكفاح من دون مقابل و من اجل الوطن وليس من اجل التسابق الى المهرجانات والزيارات للمخيمات والمنح المجانية من الحليف ؟؟؟؟ وهل ....وهل .....وهل.... وهل .. !!؟؟

و عل امل ان تجد قيادتنا الرشيدة اجوبة على هذه التساؤلات المطروحة !!؟؟

تبقى هذه مجرد أسئلة هواجس وطنية يدفع صاحبها ضمير حي وطني حريص على المصير و المسار ، متوازن الفكر و الإرتباط بالمشروع و الحلم الوطنيين الصحراويين، لا مقفى طرحه و لا موزون بقوافي و لا أوزان التزلف و الإرتزاق

و القصور الذاتي و المغازلات الإنتفاعية المبتذلة المستسهلة بتحنط الضمائر و شلل الهمم لوقاحة تشييد قصور القصور الذاتي على حساب تآكل أحلام و تبخر آماله في الحرية و الإستقلال و الدولة الوطنية الصحراوية ...... التي هي حقيقة الحل !!

و ليكون المؤتمر الشعبي العام ١٣ على قدر شعاره

الدولة الصحراوية المستقلة، هي الحل
تبقى مفاعيل الرحيل عن أسباب ترهيل الذات !!؟؟

أسئلة معلقة برسم النخب الوطنية و القيادات الطلائعية !!!؟؟؟؟