ووفقا لبيان لهذه المنظمة غير الحكومية فإن "عدد القتلى من الصحفيين في دول الربيع العربي وصل إلى 20 صحافيا على الأقل. وتدل هذه الأرقام على عدم وجود تحسن يذكر في حماية الصحفيين رغم أن عدد الصحافيين القتلى أقل مما سجلته الحملة في عام 2009 حيث قضى 122 صحافيا بسبب مذبحة الفلبين التي قتل فيها في يوم واحد 32 من الصحافيين".
وسجلت الحملة أن المكسيك هي أخطر دولة في العالم للسنة الثانية على التوالي بسقوط 12 صحافيا بسبب الحرب الضروس بين الجيش وعصابات المخدرات.وجاءت باكستان, للسنة الثانية على التوالي أيضا, في المرتبة الثانية بسقوط 11 صحافيا في منطقة الحدود مع أفغانستان يليها العراق وليبيا في المرتبة الثالثة بسقوط سبعة صحفيين قتلا في كل منهما.
وحسب المصدر ذاته فقد قتل ستة صحافيين في كل من الفلبين وهندوراس وخمسة في كل من اليمن والبرازيل وأربعة في الصومال وثلاثة في كل من أفغانستان ومصر وبيرو, فيما قتل صحافيان في كل من البحرين وتايلاند وصحفي واحد في كل من أذربيجان وبوليفيا والصين وكولومبيا وكوت ديفوار وقطاع غزة وغواتيمالا وهايتي ونيبال ونيجيريا وأوغندا وبنما وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية الدومينكان والسلفادور وسيراليون وسوريا وتونس وأوكرانيا وفنزويلا وفيتنام.
وأشار إلى أن ثلثي الصحافيين الذين قتلوا سقطوا في حوادث مرتبطة باستهدافهم وهم يقومون بتغطية حدث صحفي أي نحو 70 من الصحفيين.
