واعتبرت الجمعية ن "حجب موريتل للمواقع الإلكترونية التي تتحفظ عليها المخابرات المغربية يعتبر إعتداءً سافرا على السيادة الموريتانية وانتهاكا صارخا لحقوق المستهلك"
و أشار بيان الجمعية إلى أن "هذه الحادثة تُصدّق اتهامات سابقة لموريتل بالتورط في عمليات تنصت على هواتف القادة العسكريين والمدنيين ورؤساء الأحزاب السياسية وفاعلي المجتمع المدني".
و أكدت الجمعية أن "المخابرات المغربية تقدم رشاوي سخية لبعض المنابر الإعلامية الموريتانية في شكل إعلانات تجارية لشركات مغربية مقابل الترويج لأجندات معينة تتعارض مع المصالح الموريتانية"
وطالبت جمعية أصدقاء الشعب الصحراوي بالولايات المتحدة الحكومة الموريتانية "بوقف جميع أنشطة شركة اتصالات المغرب (موريتل) وطردها من البلاد لما تلحقه من ضرر جسيم بالأمن القومي الموريتاني"
و دعا بيان الجمعية "جميع الفاعلين السياسيين وهيئات المجتمع المدني بالعمل على طرد هذه الشركة، والشعب الموريتاني إلى مقاطعة خدماتها ".