ابراهيم احمد
يبدو ان تنظيمنا السياسي او على الاقل صناع القرار به قد مشوا مشية ¨لحدية¨ بزيادتهم الطين ( لجنة تحضير المؤتمر) بلة بتعيينهم للجنة رئاسة المؤتمر التى لا تتماشى وحجم مسؤولية حدث ، يتطلب القدرة والجرأة السياسية والذكاء الحاد لقراءة كل واقعة ، واقعة ووضع النقاط على الحروف ، واستنباط واستنتاج البديل لضمان التغيير من الواقع الراكض المرفوض الى مايتطلبه كل صحراوي اينما كان الذي هرم ، هرم ،هرم في الشقاء والتشرد ومحن اللجوء والتسكح وسجون الاحتلال، وهذا ما يتعارض ونموذج لجنة الرئاسة.
ولرئاسة اي منبر لتقييم الذات ورفع التحديات يتطلب المثالية الذاتية والقدوة الحسنة في التسيير والعدالة والشعور ببعبء المسؤولية والنموذجية حتى يتضمن الحدث اهدافه المرجوة.
ان سياسة ¨ تخاظ البن على فم اشكوة¨ لهي اكبر واخطر احتلال لمصادرة رأي وتطلعات امة بريئة ، يبدو ان مفتاح فرجها بعيد المنال.
فأي تغيير او أي برنامج ننتظره من هذا ¨ المبرك إل شفنا كبار إبلو¨؟
وشكرا