قررت وزارة الدفاع الإسبانية الكشف عن الملفات والوثائق السرية التي تتعلق بالحقبة الممتدة ما بين 1936 و1968، ومن شأن هذه العملية أن تزيل الكثير من الغموض وتلقي أضواء على محطات بارزة من العلاقات المغربية-الإسبانية بحكم أن هذه الحقبة شهدت الكثير من الأحداث التاريخية مثل مشاركة المغاربة في الحرب الأهلية الإسبانية أو حروب اندلعت بين البلدين
وكانت وزارة الدفاع قد أعلنت عن هذه العملية خلال الأيام المقبلة، مبرزة أن الكشف التدريجي عن الوثائق سيبدأ مع مطلع السنة الميلادية المقبلة 2012، ووصفت جريدة الباييس القرار بأنه أكبر عملية كشف عن وثائق سرية في تاريخ اسبانيا. وكانت حكومة خوسي لويس رودريغيث سبتيرو قد اتخذت القرار خلال الشهور الماضية، بينما أصبحت التأشيرة على الوثائق لتصبح علنية تحتاج فقط لموافقة تقنية من الحكومة الجديدة برئاسة ماريانو راخوي
وكانت وزيرة الدفاع السابقة كارمن تشاكون قد أوضحت أنه جرت مراجعة دقيقة للملفات خلال ثلاث سنوات حتى لا يتم المس بالأمن القومي للبلاد ولا بالحياة الشخصية للأشخاص ومن ضمنهم دبلوماسيين وعسكريين