اول مجلة صحراوية مستقلة تأسست 1999

مجلة المستقبل الصحراوي

مجلة المستقبل الصحراوي

المؤتمر في الصحافة العالمية

كتب بواسطة : futurosahara on 16‏/12‏/2011 | الجمعة, ديسمبر 16, 2011


الشروق الجزائرية
صراع المثقفين مع الثوار يطغى على المؤتمر
محمد عبد العزيز مرشح لخلافة نفسه
تميزت أشغال المؤتمر الـ 13 للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب "البوليزاريو"، في اليوم الثاني، بارتفاع حدة النقاش والمواجهات بين الجيل الثوري وجيل الشباب، بمجرد الانتهاء من كلمات الوفود الممثلين لـ 26 دولة وعددهم 230 مشارك، والمداخلات الرسمية وتلاوة الأمين العام لجبهة البوليزاريو والرئيس محمد عبد العزيز للتقرير الأدبي، في اليوم الأول وعينت، أمس، لجان المؤتمر على أن يتم انتخاب الأمين العام لاحقا وكذا الأمانة الوطنية التي لا يزال تعدادها بـ 29 شخصا
وقد اخترقت النقاشات الساخنة للمؤتمرين أسوار القاعة التي كانت تجرى فيها الأشغال مغلقة، حيث أن رهان المواجهة مع الصمود على الصعيد الداخلي طرح بقوة، وأعاب العسكريون وكذا المسؤولون عن الخدمة الشعبية مع الجماهير من النساء والأطفال داخل المخيمات، على الشباب المثقف وبالأخص ممن فضلوا الهجرة للدول الأوربية وباقي الدول الأجنبية عدم تحمل جزء من المشاق، خاصة بعدما لجأ العديد من المهاجرين إلى اصطحاب أبنائهم معهم مفضلين إبعادهم عن معاناة باقي أبناء الشعب بالمخيمات

وتقاطعت رغبة المجتمع الصحراوي في تعليم أبنائه لترتيب الوضع الاقتصادي والنهوض بالمجتمع مع جهود المكافحين الثوار في جبهات القتال في الميدان بالإضافة لمن يؤدون الخدمة العسكرية بالجيش الصحراوي بشكل تطوعي ومن يسهرون على الخدمة الشعبية لأهالي اللاجئين في المخيمات
‭ ‬على‭ ‬الأراضي‭ ‬الجزائرية،‭ ‬وغلب‭ ‬المؤتمرون‭ ‬أولوية‭ ‬تقديم‭ ‬من‭ ‬تتوفر‭ ‬فيهم‭ ‬الصفات‭ ‬الثلاث‭ ‬للتمكن‭ ‬من‭ ‬القيادة‭.‬
وفي وقت لم يعدل القانون الأساسي ولا النظام الداخلي لجبهة البوليزاريو، حيث أفاد الناطق الرسمي للمؤتمر، خلال ندوة صحفية، أنه لم يتم الفصل بين منصب رئيس الدولة والأمين العام للجبهة، يبقى الرئيس محمد عبد العزيز مرشحا بقوة وبإجماع لخلافة نفسه على رئاسة الأمانة العامة
‭ ‬للجبهة‭ ‬الشعبية‭ ‬لتحرير‭ ‬الساقية‭ ‬الحمراء‭ ‬ووادي‭ ‬الذهب،‭ ‬وسيضطر‭ ‬المؤتمرون‭ ‬لتأجيل‭ ‬خلافاتهم‭ ‬حول‭ ‬مقترح‭ ‬تغير‭ ‬القائد‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الراهن

الجزيرة نت القطرية
انطلاق المؤتمر 13 للبوليساريو

انطلق الخميس المؤتمر الـ13 للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو) في بلدة "اتفاريتي" الواقعة ضمن الأراضي الخاضعة لسيطرة الجبهة والتي تصفها بالأراضي المحررة.
وبدأت فعاليات المؤتمر وسط حضور كثيف من قادة جيهة البوليساريو ووفود قدمت من نحو عشرين دولة، بينهم رسميون وبرلمانيون وقادة أحزاب سياسية وممثلو نقابات وهيئات مجتمع مدني من بلدان عربية وأوروبية وآسيوية ومن أميركا اللاتينية.
ويتولى المؤتمر وضع الخطط والإستراتيجيات العامة للجبهة التي تطالب "بتحرير الصحراء الغربية" وينعقد كل أربع سنوات، ويقع على عاتقه أيضا اختيار الهيئات القيادية، وإقرار المواقف اللازمة بشأن الحرب والسلم.
وخلال كلمته أمام المؤتمر استعرض زعيم البوليساريو محمد عبد العزيز ما حققته الجبهة في السنوات الأخيرة "من تطور داخلي، واتجاه قوي نحو استكمال السيادة على كل الأراضي الصحراوية، واتساع في العلاقات الخارجية فتحت الجبهة بمقتضاه نحو 20 سفارة وممثلية لها في عدد من بلدان العالم".
كما طالب الأنظمة الجديدة في تونس وليبيا ومصر بمؤازرة ما يصفه بالكفاح العادل للشعب الصحراوي من أجل الكرامة والحرية وتقرير المصير.
حملة مسعورة
وشن عبد العزيز هجوما قويا على النظام المغربي، وقال إن حركة 20 فبراير ظهرت في المغرب ليس فقط بتأثير مما جرى في المنطقة من حراك، وإنما كنتيجة طبيعية لقرون من الظلم والفساد والاستبداد التي عاشها الشعب المغربي على حد قوله.
واعتبر أن ظهور تلك الحركة جاء أيضا في سياق ما يصفه بانتفاضة الاستقلال التي قامت في الأقاليم الصحراوية الواقعة تحت السيادة المغربية، والتي يعتبرها المغرب جزءا لا يتجزأ من أراضيه، وتعتبرها الجبهة أراضي محتلة.
واتهم عبد العزيز المخزن المغربي "بشن حملة مسعورة وحرب استخباراتية ونفسية لتشويه سمعة كفاح الشعب الصحراوي ومحاولة إلصاق تهم الإرهاب والجريمة المنظمة به".
وذكر أن "الشعب الصحراوي اليوم أصبح ضحية لإرهابين: إرهاب الدولة المغربية وإرهاب الجماعات المسلحة" التي ازداد تناميها بشكل مقلق في الصحراء الكبرى خلال الفترة الأخيرة، مما أدى إلى اختطاف ثلاثة متعاونين أوروبيين هم إسبانيان وإيطالية قبل عدة شهور.
ويشارك في المؤتمر أكثر من ألفي مشارك، وهي أوسع وأكبر مشاركة في مؤتمرات الجبهة بحسب ما يؤكده للجزيرة نت رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر ورئيس المجلس الوطني لجبهة البوليساريو خطري آدوه، حيث يمثل المؤتمرون بحسبه كل المناطق والجاليات الصحراوية سواء تلك الواقعة في المخيمات أو الشتات أو "تحت الاحتلال".
ويجزم آدوه أن المؤتمر الحالي سيمثل نقطة مفصلية حاسمة في تاريخ القضية الصحراوية سواء بحكم التطورات الحالية في مسار تلك القضية، أو بحكم الظروف المحلية والإقليمية التي ينعقد فيها، و"هي ظروف أكدت أن لا مستقبل للظلم والطغيان والاحتلال، ولا مناص من احترام حق الشعوب في الكرامة والحرية والاستقلال".
وتميز المؤتمر الحالي ولأول مرة بمشاركة وفد يمثل الأقاليم الصحراوية الواقعة تحت السيادة المغربية.


وتقول اخليفي انحبوها الناشطة في تلك الأقاليم وعضوة "لجنة أمهات المخطوفين" -وهي لجنة تتابع شؤون المعتقلين لدى السلطات المغربية- إنها جاءت ضمن وفد من 52 شخصا يمثلون مختلف مناطق ومدن تلك الأقاليم.
وتشير في حديث مع الجزيرة نت أنهم جاؤوا للمشاركة ولأول مرة في تاريخ مؤتمرات الجبهة من أجل التأكيد أن الصحراويين أمة واحدة، وأن الجبهة هي الممثل الوحيد والشرعي للشعب الصحراوي.
وأضافت أنهم "يأملون أن يتمخض هذا المؤتمر عن خطط وقرارات حاسمة ترفع الظلم عن الشعب الصحراوي وتؤدي إلى تحقيق طموحات أبنائه في قيام دولته المستقلة".


الخبر الجزائرية 
البوليساريو تستبعد الدعوة الى استئناف الكفاح المسلح ضد المغرب
استبعد خطري ادوه أن تتم الدعوة في المؤتمر 13 لجبهة البوليساريو إلى خيار الحرب بعد أن كان هذا الخيار مطروحا في المؤتمر السابق في 2008، مبررا ذلك بتغيّر الظروف، خاصة وأن المبعوث الأممي السابق، فان لارسون، كان منحازا للطرح المغربي، مضيفا أن جدول أعمال المفاوضات الحالية تبحث في آلية إجراء استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي، وهذا الأمر يدعم المقترح الصحراوي، حسبه، متهما المغرب بمحاولة التنصل من جدول أعمال المفاوضات، واعتبر أن الخطأ الذي يرتكبه الملك المغربي محمد السادس يتمثل في تراجعه عن حق تقرير المصير الذي أقره والده الراحل الحسن الثاني. على صعيد آخر أكد خاطري أدوه أن ممثلية جبهة البوليساريو في ليبيا مازالت متواجدة في طرابلس رغم تغيّر النظام في ليبيا، لكنه أشار إلى أن نشاط هذه الممثلية متوقف بسبب الظروف الحالية. من جهة أخرى انطلقت، أمس، أشغال المؤتمر الثالث عشر لجبهة البوليساريو في ظل إجراءات أمنية غير طبيعية على خلفية اختطاف إسبانيين وإيطالي ليلة 22 إلى 23 أكتوبر. وستتواصل الأشغال إلى غاية 19 ديسمبر، وقد تمدد يومين إضافيين، ويشارك في هذا المؤتمر 2100 مؤتمر من الأراضي المحررة ومخيمات اللاجئين في تيندوف و54 مؤتمرا من داخل الأراضي المحتلة و250 ضيف من أوروبا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا


الشروق الجزائرية
 أفاد رئيس لجنة تحضير المؤتمر أن هناك 2100 مندوب منهم - ولأول مرة - 70 شخصا عن الأراضي المحتلة و114 طالب، و35 بالمائة من العنصر النسوي، مع قابلية تمديد الأشغال التي انطلقت أمس، ليومين إضافيين ما بعد 19 ديسمبر، وسيكون شعار المؤتمر المنعقد باسم الشهيد محفوظ علي بيبا "الدولة الصحراوية المستقلة هي الحل"، على خلاف المؤتمر الـ 12 "الخيار العسكري هو الحل" بعد انسداد المفاوضات آنذاك - سنة 2007 - بسبب انحياز واضح للمبعوث الأممي "فالسون" إلى المغرب، غير أن مصادر عن المؤتمرين أفادت أن الطرح الموجود هو مطالبة المغرب بتحديد سقف تاريخ المفاوضات للوصول إلى الاستفتاء لتقرير المصير أو العودة مباشرة - بعد ثلاثة أشهر - للحل العسكري، وتأكيدا لذلك قال عدوه "انتهت سياسة الاحتواء والضم والتوسع على حساب الصحراويين".
وعلى نفس الصعيد، وقفت "الشروق" على مظاهر التسلح التي خيمت سواء على المخيمات الصحراوية بتندوف أو الأراضي المحررة ببئر لحلو في اتجاه التفاريتي، من خلال حمل أفراد الجيش لسلاح من نوع كلاشينكوف والذي لم يكن في السابق، وذلك على إثر عملية اختطاف الايطالية "روزيلا‭ ‬أورو‮"‬‭ ‬والاسبانية‭ ‬‮"‬أينوا‭ ‬فيرنونداز‮"‬‭ ‬والاسباني‭ ‬‮"‬ايريك‭ ‬غونيالونز‮"‬‭ ‬بمنطقة‭ ‬‮"‬الرابوني‮"‬‭ ‬مقر‭ ‬الرئاسة‭ ‬الصحراوية‭ ‬بتندوف‭.‬
وكان أول ما شد انتباهنا من مظاهر التعزيزات الأمنية، ساعة نزولنا بمخيم 27 فيفري هو فرض حظر التجوال منتصف الليل - حسب تأكيد صاحب الخيمة التي نزلنا بها بعدما ألح على عودتنا لذات السبب عقب جولة داخل المخيم بسيارته الخاصة - وعند أهبتنا للانطلاق نحو الأراضي المحررة، صبيحة يوم الأربعاء، كانت فرق الدرك الوطني الصحراوي مسلحة، سواء تلك التي طوقت موكب السيارات خلال التجمع أو السيارة التي رافقتنا، وعبر الطريق ومرورا بمنطقة بئر لحلو كان هناك ثلاثة حواجز أمنية لأفراد مسلحين من الجيش الصحراوي، وعند مدخل التفاريتي وضعت دبابتان‭ ‬وسيارة‭ ‬مزودة‭ ‬بالسلاح‭ ‬المضاد‭ ‬للطيران‭ ‬على‭ ‬شاكلة‭ ‬التي‭ ‬استعملها‭ ‬‮"‬ثوار‮"‬‭ ‬ليبيا‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬كتائب‭ ‬العقيد‭ ‬القذافي‭ ‬الراحل‭.‬‮ ‬