بات الاحتفال هو السمة المعروفة والاكثر رواجا في المخيمات مؤخرا فبعد الافراط في البذخ بالمناسبات العائلية ( اعراس ، وعقائق) ، ومن باب الترف ابتدعت قيادتنا هذه الايام طريقة جديدة بالاحتفال ، فالمنتشين منهم بنصر العضوية في الامانة الوطنية وكذا الفرحون بتعيينهم ضمن تشكيلة الحكومة الجديدة القديمة والمحتفظون بمناصبهم بعد المؤتمر الثالث عشر للجبهة ، أختاروا الاحتفال بإقامة الولائم ودعوة الاقارب وشركاء الكراسي ليشاركوهم نشوة البقاء في الكراسي . فبينما لايجد المواطن البسيط ما يساعده في مناسبة عائلية بسيطة يسرف قياديونا في الولائم الكبيرة بدون حساب وهذا من أموال ورثوها عن أباءهم وأجدادهم (طبعا)،ولايجوز لنا ان نقول ان بها دينار واحد من أموال الشعب "الا أعرگهم"،" نخبك ايها الشعب".
وقد لوحظ هذه الايام إنتشار لظاهرة نحر الابل من طرف قيادتنا العائدة الى كراسيها مما يدل ان سياسة التقشف ورشد الامكانيات تم تطبيقها من قبل القيادة ولكن على طريقتها الخاصة.