إستهلال : توصلت مجلة المستقبل الصحراوي برد من احد اعضاء اللجنة التحضيرية لرابطة الطلبة الصحراويين بإسبانيا , الرد يتعلق بما أسمته الرسالة توضيح بعض المغالطات التي وردت في خبر نشرته المستقبل الصحراوي عن مصادر موثوقة يتعلق بإجتماع خصص لإنتخاب ممثل الطلبة الصحراويين في الرابطة بمنطقة الباسك . وإذ تنشر المستقبل الصحراوي الرسالة كاملة إنسجاما مع خطها التحرير في حق الرد لأي كان، فإنها تؤكد أنها تقف على مسافة واحدة بين جميع الأطراف ولاعلاقة لها بما يدور في الكواليس .
رد على موضوع اجتماع رابطة الطلبة ببلاد الباسك الاسباني
عبد الرحمان محمد سيدي*
اتصل بكم بعد تكليفي بكتابة توضيح حول موضوع الهجوم "غير اللائق" الذي تعرض له مشروع منظمتنا الفتية و الذي ما زلنا في صدد بناءه، و بالخصوص الى أشخاص منضوين تحت لوائها.
رد على موضوع اجتماع رابطة الطلبة ببلاد الباسك الاسباني
عبد الرحمان محمد سيدي*
اتصل بكم بعد تكليفي بكتابة توضيح حول موضوع الهجوم "غير اللائق" الذي تعرض له مشروع منظمتنا الفتية و الذي ما زلنا في صدد بناءه، و بالخصوص الى أشخاص منضوين تحت لوائها.
مجلتكم نشرت خبر بخصوص اجتماع خاص برابطة الطلبة الصحراويين الدارسين بإسبانيا، هذا الإجتماع كان مخصص لإنتخاب ممثل للرابطة في بلاد الباسك مثل ما جرى في ازيد من 13 مقاطعة.
بدأ الخبر بـ ( وتم تنظيم هذا الاجتماع من قبل احد الشباب الذين شاركوا في المؤتمر الثالث عشر للجبهة ممثلا عن مدينة بلباو رفقة 3 طلبة بإسم الرابطة (
الاجتماع نظم من طرف العديد من الطلبة المهتمين بالموضوع، و هذا الاجتماع ليس الاول و انما هو الثالث على مستوى الباسك بعد اجتماعين اخرين كان الهدف منهم شرح المشروع و الإستماع الى تسأولات الطلبة.
وقد اغتنم المشاركون عن رابطة الطلبة فرصة مشاركتهم في المؤتمر من اجل التحسيس بالكثير من القضايا التي تهم القضية الوطنية بالاضافة الى هموم الجالية الصحراوية باسبانيا.
بعد ذلك ارتكب كاتب الخبر خطأ فادحا و بعيد كل البعد عن ابجديات الصحافة، حين قال (مع العلم أن الثلاثة المرتبين من رقم 49 إلى 51 حسب اللائحة الخاصة بالمؤتمرين والتي حصلت مجلة المستقبل على نسخة منها ، هم ابناء شخصيات نافذة في السلطة ). لاندري من هي الشخصيات النافذة التي يتحدث عنها الخبر ؟.
يقول الخبر كذلك (وهذا دليل على إستمرار النظام بالتلاعب بعقول حتى الطلبة و توريث المناصب في الدولة الصحراوية دون إلاء أهمية لابناء المقاتلين والمواطنين العاديين)، لكن الكاتب يجهل ان الرابطة موجودة في كل المدن الاسبانية و منذ البداية قمنا بتأسيس لجنة تحضيرية تمثل اغلب المدن الاسبانية، شباب مثقفين و واعين بعمق المسؤولية و جسامة الظرف، لم يختاروا على اساس قبلي و لا اقليمي، بل حسب العطاء و المجهودات، كلهم وطنيين و مقتنعين بمبادئ ثورة 20 ماي الخالدة، مسطرين اهداف نبيلة سعيا لتأسيس تنظيم شباني وطني صحراوي يؤطر الطلبة و ينظم طاقاتهم و إبداعاتهم و آمالهم و تطلعاتهم و يُبَوْتِقَها في إيقاع اداء جماعي منظم متناغم و هادف.
توظيفها (يعني الرابطة) في الحسابات السياسية الضيقة بين النظام ومعارضيه(، لا نعرف عن اي معارضة يتكلم الموضوع، هدفنا الاساسي هو نشر القضية و مواجهة سياسة العدو ولوبياته.
يواصل كاتب المقال في ابداعاته الصحفية (للتذكير سبق لإتحاد الشبيبة و ان بعث بعضو عن إتحاد الطلبة ، و قام بتجمعات تحسيسية في إسبانيا بصدد إنشاء هذه الرابطة قبل المؤتمر بأسابيع تمهيدا لترقية الإتحاد إلى منظمة جماهيرية حسب مقررات المؤتمر الأخير دون إحتواء كل الطلبة الدارسين بإسبانيا و لا حتى علمهم بالموضوع، و اللائحة اعلاه خير دليل). كاتب المقال الذي اظهر من خلال خبره هذا (كزانتو) انه متتبع للاحداث، لكن للاسف يجهل اننا نسطر هذا المشروع منذ ازيد من 20 شهر و الله على ما نقول شهيد، حين ما يتكلم بإسم الشباب و يقول ان لا علم لهم بالموضوع و يتجاهل اجتماعات هذه الصائفة في المخيمات، و اجتماعات اكتوبر بمدريد و العمل الاعلامي و اجتماع مظاهرة مدريد الاخيرة و الذي تم توزيع فيه آزيد من 4000 مطوية تشرح فكرة التأسيس وتدعوا الطلبة الصحراويين الى مد يد العون من اجل السمو بهذا المشروع و انجاحه، و التعريف بالمشروع في كل المدن، و اعطاء الفرصة لجميع الطلبة من اجل ابداء رأيهم في القانون الاساسي الذي بقي لأزيد من 4 اشهر مفتوح، نسي كذلك ان كل الاجتماعات كانت مفتوحة و ان حق العضوية و الترشح كان مفتوح و كنا نقوم بتعميم كل ما جرى في موقع الرابطة و صفحتنا على الفيسبوك.
و نرد على الخبر وكاتبه كي لا تكون مصداقية مجلتكــم على المحك، مؤكدين على مواصلة مشروعنا من اجل تحقيق اهدافه النبيلة و الذي لن يفقده خبر مثل هذا مصداقيته. ونقول على ان الميدان سيكون الفيصل بيننا.
في الاخير تقبلوا سائر التقدير و الاحترام
*اللجنة التحضيرية لرابطة الطلبة الصحراويين في اسبانيا.