على مستوى إسبانيا عن مدينة خيرونا، مدريد، برشلونة ,
وقد اثارت اخبار الرابطة موجة من ردود الفعل المؤيدة والمعارضة للخطوة حيث قال احد المواطنين معلقا على تاسيس الرابطة : املنا ان تكون هذه الرابطة مبادرة من اجل رص الجسم الطلابي لما يخدم القضية الوطنية بعيدا عن توظيفها في الحسابات السياسية الضيقة بين النظام ومعارضيه ، ونتمنى ان لاتكون الرابطة بداية لتكوين مايشبه "اشبال القيادة" في الجسم الطلابي.
للتذكير سبق لإتحاد الشبيبة و ان بعث بعضو عن إتحاد الطلبة ، و قام بتجمعات تحسيسية في إسبانيا بصدد إنشاء هذه الرابطة قبل المؤتمر بأسابيع تمهيدا لترقية الإتحاد إلى منظمة جماهيرية حسب مقررات المؤتمر الأخير دون إحتواء كل الطلبة الدارسين بإسبانيا و لا حتى علمهم بالموضوع.
وبعد إفتتاح الجلسة تمحور نقاش الطلبة حول مساءلة احد الشباب عن الجهة التي مكنته من المشاركة بإسم الطلبة في المؤتمر او القيام بأي نشاط سياسي دون موافقتهم او إستشارتهم، مستدلين على ان الطلبة ببلاد الباسك يعدّون بالمئات و لا يحق لنا نحن المجموعة الحاضرة اليوم ان نأسس لرابطة بغياب الغالبية الغائبة، وهو مايتنافى والمبادئ الديمقراطية، خاصة و نحن نعيش في بلد يتمتع بحرية الرأي و التعبير، و هنا تم إلغاء ترشيح رئيس الرابطة من بلاد الباسك إلى أجل غير مسمى. مع إتفاقهم في النهاية على إختيار عنصرين آخرين من الحاضرين ليشاركا عنهم في التجمع المزمع تنظيمه يوم 25 فبراير المقبل بالعاصمة الإسبانية "مدريد ". وقام الطلبة بجمع تبرعات بغرض تسديد نفقات السفر لاصدقائهم المشاركين في اجتماع مدريد في ظل غياب اي مساعدة نظامية.
