اول مجلة صحراوية مستقلة تأسست 1999

مجلة المستقبل الصحراوي

مجلة المستقبل الصحراوي

الطلبة الصحراويين الدارسين بالغرب الجزائري يخلدون الذكرة 36 لإعلان الجمهورية

كتب بواسطة : futurosahara on 07‏/03‏/2012 | الأربعاء, مارس 07, 2012


إحياءا للذكرى 36 لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ، قام طلبة فرع المحجوب السالك الناشط بالغرب الجزائري بتنظيم تظاهرة بمدينة سيدي بلعباس دامت ليومين إحتفاءا بالحدث ، حيث حضرت السلطات الولائية للمدينة بالإضافة إلى رئيس جامعة الجيلالي اليابس و عديد الأساتذة و الطلبة الجزائريين و الأجانب ، كما حضر التظاهرة وفد صحراوي قادم من مخيمات اللاجئين يقوده الأخ أحمد لحبيب الأمين العام لإتحاد طلبة الساقية الحمراء و وادي الذهب بمعية الأخ احمد محمود خليهن عضو المكتب التنفيذي للإتحاد  و الدكتور غالي الزبير ، بالإضافة إلى نائب القنصل الصحراوي بوهران الأخ محمد سالم.
و وفقا لبرنامج التظاهرة كانت هناك كلمات ترحيبية ألقاها كل من الأمين العام للولاية و رئيس الجامعة رحبوا فيها بالوفد الصحراوي و الطلبة القادمين من مختلف الجامعات ، كما عبروا فيها عن فخرهم و إعتزازهم بإحتضان هذا الحدث مؤكدين عزمهم إقامة  هذا النوع من التظاهرات في المستقبل، أيضا كانت هنالك كلمة للأخ أحمد لحبيب عبر فيها عن شكره و إمتنانه لكل من ولاية سيدي بلعباس و جامعة الجيلالي اليابس على السهر لتوفير الظروف الملائمة لإقامة هذا الإحتفال، مؤكدا على ضرورة تفعيل الدور الديبلوماسي للطالب من أجل التعريف بالقضية الصحراوية ، معتبرا ذلك واجبا وطنيا ينبغي أن يكون من الأولويات علاوة على التحصيل الدراسي، بعد ذلك مباشرة تم تكريم السلطات و الؤفود المشاركة ، ليتم الإفتتاح الرسمي للمعرض المتكون من عدة جوانب منها العسكري و الثقافي و السياسي و الإنساني ، و التي تحكي في مجملها مراحل كفاح الشعب الصحراوي من أجل الحرية و الإستقلال.
أما في اليوم الثاني من التظاهرة فقد كانت هناك محاضرتين من تأطير الدكتور غالي الزبير حملت الأولى عنوان "إستقلالية الصحراء الغربية من خلال النصوص و الوثائق المحلية" ، تطرق المحاضر فيها إلى عدة نصوص تاريخية لكل من العلامتين الشيخ محمد المامي و الشيخ ماء العينين إتخذها كنماذج لتفنيد كل الإدعاءات القائلة بؤجود روابط تاريخية بين سكان الصحراء الغربية و السلطان المغربي ، بينما كانت المحاضرة الثانية تحت عنوان " الثروات الطبيعية في الصحراء الغربية " ، و التي تناول الكاتب فيها موضوع الثروات الطبيعية و مدى تاثيره في النزاع القائم ، معتبرا إقليم الصحراء الغربية من أغنى الأقاليم في المنطقة و كون ذلك كان من الاسباب الرئيسية لتكالب الأطماع الخارجية عليه ، محملا المجتمع الدولي و الدول المتعاونة مع المغرب في نهب ثروات الصحراء الغربية مسؤولية إستمرار معاناة الصحراويين، ليفتتح النقاش بعد ذلك من خلال عديد الأسئلة التي طرحها الطلبة ليقوم الدكتور بدوره بالإجابة عنها ،  لتنهي الفعاليات الفكرية للتظاهرة ليفسح المجال أمام السهرة الفنية التي قدمت من طرف فرقة جزائرية و أخرى صحراوية ، ليتم بعد ذلك اختتام فعاليات التظاهرة.
جدير بالذكر أن التظاهرة حظيت بتغطية إعلامية واسعة حيث حضر موفد عن كل من التلفزيون و الإذاعة الوطنيين ، بالإضافة إلى مختلف وسائل الإعلام الجزائرية.