اول مجلة صحراوية مستقلة تأسست 1999

مجلة المستقبل الصحراوي

مجلة المستقبل الصحراوي

وكالة الانباء الصحراوية تعيد صياغة الخبر المقتبس من اعلام العدو

كتب بواسطة : futurosahara on 10‏/03‏/2012 | السبت, مارس 10, 2012


قصد إحداث إرباك لدى القراء وبعد كشف المستقبل الصحراوي بالدليل الدامغ  كيف إن إعلام النظام  الرسمي إعتمد على إعلام العدو في نشر خبر المفاوضات.الإعلام الرسمي يستعين بإعلام المحتل المغربي .
سارعت وكالة الانباء الصحراوية الى تعديل الخبر  قصد تضليل القاريء فيما يشبه سياسات العصور الغابرة .
ويبدو ان وكالة الانباء الصحراوية لم تنتبه الى ان مواقع رسمية أخرى مثل موقع اتحاد الصحفيين والكتاب اعاد نشر الخبر نقلا عن الوكالة الرسمية قبل إجراء اي تعديلات عليه.

بهذا الرابط تجدون الخبر بالموقع المذكور مما يدل على حجم التضليل الذي مارسته الوكالة الرسمية :
http://upes.org/bodyindex.asp?id=10897&field=sosio

  وإذ تكشف المستقبل الصحراوي هذه القضية التي تظهر للرأيء العام الصحراوي مدى الإستهتار الذي يًمارسه الإعلام الرسمي  الذي يبجل نشاطات القيادة  ويترك القضية الوطنية خاصة القضايا المصيرية كقضية المفاوضات مع المحتل المغربي.
ومعا لأجل إعلام وطني يخدم القضية ولايقدس الإشخاص.
وللامانة العلمية تعيد المستقبل الصحراوي نشر الموضوع بنسخته الاصلية كما اوردته وكالة الانباء الصحراوية قبل ادخال اي تعديلات عليه.

جولة جديدة من المفاوضات بين جبهة البوليساريو والمغرب بعد غد الاحد
جمعة, 09/03/2012 - 18:42  
 نيويورك 9 مارس 2012 (واص)- تنطلق ٬ بعد غد الأحد ٬ جولة جديدة من المفاوضات التمهيدية بين وفد عن جبهة البوليساريو و اخر  عن المغرب بمنتجع  غرين تري  قرب نيويورك (الولايات المتحدة الأمريكية) تحت اشراف الامم المتحدة وبحضور وفدي البلدين المراقبين (الجزائر،موريتانيا)
وتعد هذه تاسع جولة من المفاوضات التمهيدية  بين  طرفي النزاع في الصحراء الغربية ٬ التي تجري تحت إشراف المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة كريستوفر روس ٬ وبمشاركة ممثلين عن كافة  الأطراف المعنية (جبهة البوليساريو، المغرب، الجزائر،موريتانيا)
وكانت الجولات الثمانية السابقة من المفاوضات  بين الطرفين٬ والتي كانت كلها تهدف إلى " التحضير للجولة الخامسة من المفاوضات" من أجل حل النزاع ٬ قد انعقدت على التوالي بدورنشتاين بالنمسا في غشت 2009٬ وبويستشيستر بالولايات المتحدة في فبراير 2010٬ وبلونج أيلاند بنيويورك في نوفمبر وديسمبر 2010 ويناير 2011٬ وبمالطا في مارس 2011٬ وبلونج أيلاند في مانهاست في يونيو ويوليو2011.
ويأتي انعقاد هذه الجولة الجديدة من المفاوضات بعد مصادقة الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 12 سبتمبر الماضي٬ على قرار يجدد دعم المنظمة الأممية لمسلسل المفاوضات حول الصحراء الغربية٬ ودعوتها "كافة الأطراف وبلدان المنطقة إلى التعاون بشكل كامل مع الأمين العام ومبعوثه الشخصي٬ وفي ما بينها".، وتاكديها بان القضية الصحراوية تظل مسالة تصفية استعمار ينبغي حلها في اطار تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حق تقرير المصير
وشدد القرار الجديد على أن الجمعية "تدعم مسلسل المفاوضات الذي أطلقه القرار 1754 (2007)٬ والذي دعمته قرارات مجلس الأمن 1783 (2007)٬ و1813 (2008)٬ و1871 (2009)٬ و1920 (2010)٬ و1979 (2011)٬ بهدف التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من لدن  الطرفين ".
 وكان الامين العام للامم المتحدة قد اكد في تقريره ابريل الماضي على  انه يتوجب حل النزاع  عبر الاحتكام لارادة  السكان  حول مستقبل الاقليم  من خلال الاستشارة الشعبية
ومن المرتقب أن تنكب الأطراف خلال هذه المحادثات على تعميق البحث بشأن الأفكار التي طرحتها في لقاءات سابقة من أجل التوصل إلى حل ٬ كما ستواصل بحث الأفكار الجديدة التي عرضها الأمين العام الأممي في تقريره الصادر في أبريل الماضي ٬ والتي تضمنتها الفقرة 120 من القرار 1979 الذي صادق عليه مجلس الأمن الدولي.
وكان كريستوفر روس المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية قد أعلن يوم 21 يوليو 2011 خلال مؤتمر صحافي ٬ في أعقاب الجولة الثامنة من المفاوضات التمهيدية  بمانهاست أن الطرفين تطرقا على في نقاش أولي حول مواضيع الحكامة كالتربية والبيئة والصحة والموارد الطبيعية في إطار الأفكار التي طرحتها الأمم المتحدة ٬ وقررا العمل مع الأمم المتحدة حول القضايا المتعلقة بهذه الموارد وإزالة الألغام لتعميق النقاش في إطار المفاوضات، وكذا الهئية الناخبة .
وفي هذا الصدد٬ تشدد جبهة البوليساريوعلى ضرورة إعطاء الفرصة  للشعب الصحراوي حتى يقرر مصيره في كنف الحرية واحترام حقوق الانسان كما تؤكد أنها " ستتعاون مع جهود الامم المتحدة ومبعوثها  الشخصي في المنطقة من اجل  ممارسة  حق تقرير المصير وكفالة  احترام  حقوق الانسان وحرية التعبير
ويؤكد المراقبون أن التحولات العميقة٬ التي تشهدها المنطقة المغاربية ضمن ما يصطلح عليه ب"الربيع العربي "٬ وما تشهده المنطقة الواقعة جنوب الصحراء من نزوح لآلاف اللاجئين والمهاجرين٬ وانتشار للاسلحة والمرتزقة٬ فضلا عن تفشي الأعمال الاجرامية٬ كل هذه العوامل٬ تتطلب إعادة ترتيب الأوراق والتفكير الجماعي في إطار نظرة جيوسياسية إقليمية تروم تحقيق الاستقرار والأمن بهذه المنطقة من جنوب حوض المتوسط.
في وقت يؤكد فيه العديد من المراقبين أن  حل النزاع في الصحراء الغربية ٬ يأتي في مقدمة العراقيل٬ التي يواجهها التعاون على صعيد منطقة المغرب العربي٬ وأن الرهانات الأمنية بالمنطقة تتطلب تعزيزا متواصلا للتعاون الإقليمي.(واص)088/090/600