أسلوت أمحمد سيد أحمد
من الطبيعي جدأ ومن عمق اعراف العمل الدبلوماسي فإن التمثيليات الجهوية عادتا ما تكون هي المحرك النابض لكل الاعمال الثقافية والتحسيسية انسجاما مع الهدف العام و المرسوم في السياسة الخارجية .
لكن و للأسف ولحد الساعة لم نتمكن بعد من معرفة خفايا واهداف تمثيليتنا المحترمة بمنطقة مورثيا الاسبانية.
في وقت سابق تحدث الممثل وقال((ان أمور الجالية الصحراوية هنا في مورثيا لاتعني مكتب التمثيلية وأن هناك اشخاص مكلفين بهذا الملف))
أين هؤلاء الأشخاص....أين هم عن العديد من الصحراويين في مورثيا الذين لايملكون بطاقة تأمين صحية وهي بطاقة ضرورة لاي انسان يقيم في البلدان الغربية.
أين هم عن حالة المقاتل المسكين الذي لم يجد سوى احد الشباب لينقله الئ المستشفى وهو في حالة صحية يرثى لها ليستقر في المسشفئ لمدة اكثر من اسبوع بدون أي زيارة من احد هذه المجموعة "التي تعنى بالجالية" ولاحتى من شخص الممثل.
ينضاف الى هذا قامت مجموعة من الشباب المناضلين بتكوين فريق لكرة القدم للمشاركة في كأس الجمهورية الذي اقيم بمناسبة الذكرى السادسة و الثلاثين لاعلان الجمهورية بمدينة بيلباو الباسكية وعندما استكملت هذه المجموعة كل الترتيبات اللازمة لم تتريث في إعلام المكتب الجهوي في مورثيا بنيتهم في المشاركة في هذه الاحتفالات المخلدة لذكرى اعلان الجمهورية.
بعد ذالك اتصلو بأحد مسؤولي الجمعيات المتضامنة مع القضية الوطنية و اخبروهٌ بالموضوع.
بعدها بيومين وصلتهم مساعدة من طرف مسؤول الجمعية المعنية لكن المساعدة لم تكن كافية لنقل الفريق وعودته من المشاركة في كأس الجمهورية المُنظم في الباسك.
انتظرت مجموعة الشباب الرد من المكتب إلأ أن وصلت ساعة الانطلاق وقامُ بالاتصال بشخص الممثل حيث دارت بينهم المكالمة التالية :
الو اسلام اعليكم......ا
الممثل : عليك السلام من انت؟.......
أنا واحد من اصحاب فريق مورثيا امنين اتلات اخبار المساعدة الخاصة بتنقل الفريق؟؟؟
الممثل : .........اه اعتطاكم افلان شي (صاحب الجمعية)؟.........
اهيه اغير ماهُ كافي سيارتين ماشيين بالفريق.....
الممثل : هاه ايوة الا ذاك الخالك.
ويبدو من طريقة كلام ممثل بلادنا في المكالمة الهاتفية ان المساعدة قدمها من ماله الخاص.
ورغم عدم تجاوب مسؤول المكتب انطلقت المجموعة للمشاركة في التظاهرة الرياضية حيث احتلت المرتبة الثانية من بين الفرق المشاركة.
وبهذا نكون قد مثلنا منطقة مورثيا بدون مشاركة مكتبنا المحترم ....ولكن يبقئ لسؤال مطروحاً ما دور هذه المكتب؟
من الطبيعي جدأ ومن عمق اعراف العمل الدبلوماسي فإن التمثيليات الجهوية عادتا ما تكون هي المحرك النابض لكل الاعمال الثقافية والتحسيسية انسجاما مع الهدف العام و المرسوم في السياسة الخارجية .
لكن و للأسف ولحد الساعة لم نتمكن بعد من معرفة خفايا واهداف تمثيليتنا المحترمة بمنطقة مورثيا الاسبانية.
في وقت سابق تحدث الممثل وقال((ان أمور الجالية الصحراوية هنا في مورثيا لاتعني مكتب التمثيلية وأن هناك اشخاص مكلفين بهذا الملف))
أين هؤلاء الأشخاص....أين هم عن العديد من الصحراويين في مورثيا الذين لايملكون بطاقة تأمين صحية وهي بطاقة ضرورة لاي انسان يقيم في البلدان الغربية.
أين هم عن حالة المقاتل المسكين الذي لم يجد سوى احد الشباب لينقله الئ المستشفى وهو في حالة صحية يرثى لها ليستقر في المسشفئ لمدة اكثر من اسبوع بدون أي زيارة من احد هذه المجموعة "التي تعنى بالجالية" ولاحتى من شخص الممثل.
ينضاف الى هذا قامت مجموعة من الشباب المناضلين بتكوين فريق لكرة القدم للمشاركة في كأس الجمهورية الذي اقيم بمناسبة الذكرى السادسة و الثلاثين لاعلان الجمهورية بمدينة بيلباو الباسكية وعندما استكملت هذه المجموعة كل الترتيبات اللازمة لم تتريث في إعلام المكتب الجهوي في مورثيا بنيتهم في المشاركة في هذه الاحتفالات المخلدة لذكرى اعلان الجمهورية.
بعد ذالك اتصلو بأحد مسؤولي الجمعيات المتضامنة مع القضية الوطنية و اخبروهٌ بالموضوع.
بعدها بيومين وصلتهم مساعدة من طرف مسؤول الجمعية المعنية لكن المساعدة لم تكن كافية لنقل الفريق وعودته من المشاركة في كأس الجمهورية المُنظم في الباسك.
انتظرت مجموعة الشباب الرد من المكتب إلأ أن وصلت ساعة الانطلاق وقامُ بالاتصال بشخص الممثل حيث دارت بينهم المكالمة التالية :
الو اسلام اعليكم......ا
الممثل : عليك السلام من انت؟.......
أنا واحد من اصحاب فريق مورثيا امنين اتلات اخبار المساعدة الخاصة بتنقل الفريق؟؟؟
الممثل : .........اه اعتطاكم افلان شي (صاحب الجمعية)؟.........
اهيه اغير ماهُ كافي سيارتين ماشيين بالفريق.....
الممثل : هاه ايوة الا ذاك الخالك.
ويبدو من طريقة كلام ممثل بلادنا في المكالمة الهاتفية ان المساعدة قدمها من ماله الخاص.
ورغم عدم تجاوب مسؤول المكتب انطلقت المجموعة للمشاركة في التظاهرة الرياضية حيث احتلت المرتبة الثانية من بين الفرق المشاركة.
وبهذا نكون قد مثلنا منطقة مورثيا بدون مشاركة مكتبنا المحترم ....ولكن يبقئ لسؤال مطروحاً ما دور هذه المكتب؟
