قام الحارس المدعو "عبد الله الموساوي" بمضايقة المعتقل السياسي الديش الضافي وعائلته, أثناء الزيارة, حيث أقدم هذا الحارس على نزع الكراسي من المعتقل الصحراوي الديش الضافي وعائلته بإستعماله نوع من العنصرية ضدهم,
و قد أدت هذه الممارسة السافرة إلى احتجاج العائلة على مدير السجن والذي لم يبادر بتقديم مبررات, بل رفض هذا الإحتجاج جملة وتفصيلا.
وعلى إثر هذه المعاملة اللإنسانية طالبت العائلات من كل المنظمات و الجمعيات الحقوقية المحلية والدولية إلى التدخل العاجل لوقف هذه الممارسات المشينة وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة
وتبقى الإشارة إلى أن السلطات المغربية لازالت تعتقل و تتابع بالمحكمة العسكرية 22 معتقلا سياسيا من بينهم مدافعين صحراويين عن حقوق الإنسان و ممثلين عن لجنة الحوار المنتدبة عن المدنيين الصحراويين بمخيم " اكديم إزيك " يمرون جميعا بظروف مزرية و صعبة و خطيرة بسبب الوضعية المزرية للسجن المحلي 02 بسلا و للتعذيب الجسدي و النفسي و سوء المعاملة التي تطالهم من قبل إدارة السجن تحت إشراف المدير ورئيس المعتقل بتنسيق مع المندوبية العامة لإدارة السجون و عناصر الاستخبارات المغربية.
الجناح الإعلامي لتنسيقية عائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين على خلفية مخيم أكديم إزيك
A.F.P.P.S
