إرتفعت رسوم سيارات الاجرة المعروفة في الاوساط الشعبية بـ "باصاجا" بمخيمات اللاجئين الصحراويين الى ضعف الثمن المتعارف عليه في السابق ، وهو ما فاجأ بعض المواطنين بهذه الزيادة , حيث استقبلوا الإجراء المتخذ من قبل اصحاب السيارات بالامتعاض متسائلين عن سبب غياب الجهات الرسمية وسكوتها عن اتخاذ إجراءات تحافظ على التوازن في الرسوم، اصحاب السيارات بدورهم أكدوا أنهم يعانون من الارتفاع المستمر لاسعار وقود السيارات بعدما وصلت اسعار المحروقات الى مبالغ خيالية .
ويرجع المتابعين لهذا الارتفاع في اسعار سيارات الاجرة الى استمرار ظاهرة تهريب المحروقات مع استمرار منح التراخيص لبعض المتنفذين من القيادة الصحراوية. وقد سبق لرئيس الجمهورية ان تعهد بالغاء مثل هذه التراخيص العام الماضي لكن سرعان ما عادت الظاهرة الى سابق عهدها، مما يدل ان المستفدين من ظاهرة تهريب المحروقات الى الدول المجاورة لايخضعون لأوامر رئاسة الجمهورية.
وبعد هذا الارتفاع هدد نواب برلمانيون بفتح تحقيق في اسباب ارتفاع اسعار المحروقات مالم تتخذ الحكومة الصحراوية اجراءات تحد من تفاقم ارتفاع الاسعار الذي قد يمس مختلف البضائع والسلع والمواد الغذائية الاخرى .