في مملكة ملك الفقراء وفي عز المشاريع التنموية التي يتغنى بها الاعلام المغربي لم يجد المواطن المغربي عبد العالي بوشيبا مخرجا لظروفه الاجتماعية والاقتصادية الصعبة سوى الاعتماد على ذاته وجسده، حيث أول ما صرح به في شريط مصور، "الانتحار عبر إحراق الذات".
وقال المواطن المغربي بوجه شاحب وعينان دامعتان إنه على استعداد تام لبيع كليته أو بيع إحدى بناته إن اقتضت الضرورة لذلك، لإخراج نفسه من الورطة التي يعيش على إيقاعها، والسبب الديون التي تراكمت عليه، والتهديد بإفراغ المنزل الوحيد الذي يأوي أسرته من طرف المحكمة.
لاندري اين ذهبت برامج التنمية المستدامة والمشاريع العملاقة التي يفتخر بها نظام المخزن المغربي عن هذا المواطن.