ذكرت تمثيلية بلادنا بالدنمارك في رسالة تسلمت المستقبل الصحراوي نسخة منها أن أعضاء في البرلمان الدنماركي وكذا أعضاء من البرلمان الأوروبي وأحزاب سياسية وعدد من المنظات غير الحكومية قد بعثوا برسالة يوم الجمعة الماضي الى وزير خارجية بلدهم السيد : فيلي سيوفيندل يلفتون فيها إنتباهه الى الوضعية الأنسانية بمخيمات اللاجئيين الصحراويين وبحسب تمثيلية بلادنا في الدنمارك فقد اوضح الباعثون أن نسبة المواد الغذائية التي وزعت على للاجئين الصحراويين خلال شهر لاتغطي 50% من إحتياجات الفرد الأساسية ,الى ذلك ذكرت الرسالة كذلك بإرتفاع مستويات سؤ التغذية التي ينجر عنها مرض فقر الدم في أوساط اللاجئيين الصحراويين, وان 30% من الاطفال دون سن الخامسة يعانون من سؤ التغذية , في حين أن 53% يعانون من فقر الدم "الأنيميا " وأن 56%من النساء الحوامل يعانين كذلك من فقر الدم وترتفع هذه النسبة في حالة الامهات المرضعات الى 67% .
وقد اكد مكتب المفوضية السامية لغوث اللاجئين وكذا المنظمات غير الحكومية العاملة بمخيمات الاجئين الصحراويين في من إجتماعهم السنوي أكتوبر 2011, أن الحد الأدنى المالي لتغطية إحتياجات اللاجئين في مختلف القطاعات الحياتية سيصل الى حدود 32 مليون دولار خلال العام الجاري 2012 , بينما لاتوفر المفوضية السامية لغوث للاجئيت سوى 8.7 مليون دولار ، ويعود هذا النقص بحسب الموقعون الى تأثيرات الأزمة الإقتصادية التي يمر بها العالم وكذا للضغوطات التي تمارسها الحكومة المغربية للحد من تقديم مساعدات اللاجئيين الصحراويين وإتباع أسترتيجية تجويع اللاجئيين الصحراويين من قبل المخزن المغربي لفرض سياسة الأمر الواقع وهو الإحتلال يقول الموقعون في الرسالة الى وزير خارجية الدنمارك
وقد حث الموقعون الحكومة الدنماركية على تقديم مساعدات منتظمة ومباشرة للاجئيين الصحراويين وذلك عن طريق القيام بتقديم المساعدات عن طريق الصليب الأحمر او الهلال الأحمر والتي لها مقرات بمخيمات اللاجئين الصحراويين أو عن طريق مكتب المفوضية السامية لغوث اللاجئيين العامل بالمخيمات .