التقرير في الجزء الأول تطرق كذلك لمشاركة المطربة الصحراوية في طبعة 2010 من المهرجان وكيف إكتشف الجمهور الأسترالي الفنانة التي غنت بصوت قوي عن النضال السلمي الذي يخوضه الشعب الصحراوي ضد المحتل المغربي الذي ضم الإقليم عنوة عام 1975, وحيث قاد صوت الفنانة الرخيم وحضورها الساطع الجمهور الحاضر الى التفاعل مع موسيقى الحنان المنبعثة من تحت ماسأة يُراد نسيانها . وخُتم الجزء الاول بالحديث عن اللقاء الذي جمع المنتج "شاري ديليز" مع الفنانة على هامش المهرجان والذي تطرق لموسيقى الفنانة وكذا رحلتها من صحراء مخيمات اللاجئيين الى المسرح العالمي .
الجزء الثاني حمل عنوان "مريم الحسان : الموسيقى هي سلاحي "
مريم الحسان كما نعلم "صوت من الصحراء الغربية" تغني عن الربيع العربي وكذا عن نضال شعبها ضد المحتل المغربي . البدو الرحل سابقا شعبها الصحراوي المقسم الأن عبر الصحراء الغربية المحتلة والمنفى في مخيمات للأجئيين على أرض الجزائر , وإنضم الى موسيقى مريم الحسان عالم اللسانيات الأميريكي والكاتب الشهير "نعوم تشومسكي" الذي أكد أن الربيع العربي إنطلقت شرارته من مخيم إقديم أيزيك الذي أقامه صحراويون مدنيين عزل محتجين على الأنتهاكات المغربية في الجزء المحتل من الصحراء الغربية وسط صمت عالمي مريب . يغلق راديو أي بي سي نافذته التي سلط الضؤ من خلالها على الفنانة الصحراوية مريم الحسان.
