اول مجلة صحراوية مستقلة تأسست 1999

مجلة المستقبل الصحراوي

مجلة المستقبل الصحراوي

رد على حوار السيد وزير الداخلية مع وكالة لاماب المستقلة

كتب بواسطة : futurosahara on 21‏/03‏/2012 | الأربعاء, مارس 21, 2012


طالعنا موقع الزملاء بوكالة المغرب العربي للانباء المستقلة على مقابلة مع وزير الداخلية السيد :حمادة سلمى , وإنطلاقا من مبدأ حق الرد المكفول يسرنا ان نطلعكم وقراءكم الاعزاء على بعض ما جاء في كلام السيد الوزير وخاصة ما تعلق بمجلة "المستقبل الصحراوي" آملين أن يتسع صدر وزيرنا رجل التسيير والقانون كما وصفته الوكالة المستقلة ومؤسس منظومة القضاء الصحراوي الحديثة وإن كان في ذلك تجني على حقائق التاريخ " أيد وحدة ماتصفق":
في رد السيد الوزير على ما نشرته مجلة "المستقبل الصحراوي" على موقعها الالكتروني خاصة ما يتعلق بكشف وثيقة محضر مداولات مؤتمر الجبهة الأخير بدأ الوزير متشنجا أو هذا ما نستشف من طريقة ردوده الغريبة جدا . فقد تحول الرجل فجأة من المواطن الوزير الى أحد سندة الهيكل الاوصياء على المشروع الوطني الذي يجمع كل الصحراويين دون إستثناء وذلك بمحاولته توزيع صكوك الوطنية والإنتماء كما يريد وبالطريقة التي تحلو له في وصفه للقائمين على مجلة المستقبل الصحراوي بـ "...كمناضلين في الجبهة كما يقولون عن أنفسهم ..".  فهل يملك الرجل مقياس زئبقى لمستوى تدفق هرمون النضال في أجسام المناضلين؟.. وأي درجة عندها يكون المواطن الصحراوي مناضلا في نظر الوزير؟.  
إن ولاية الفقيه لا تنسجم مع رؤية حركة تحرير لا فضل فيها لعربي على عجمي إلا بالإخلاص للوطن وليس للقادة ، مثلما ان محاكم التفتيش وعهد دعاية الشبكات قد ولت وبقي طيف الضحايا الأبرياء وشبح المستضعفين ولعنة التاريخ تطارد الجلادين ومهندسي مناشير الكذب والتدجيل .كل هذا حصل بإسم الوصاية على المشروع الوطني والحرص الكاذب على التنظيم فهل يعيد الرجل الإسطوانة المشروخة لحاجة في نفس يعقوب . البقاء للشعوب وليس للأشخاص ..
ربما لم يضف نشر الوثيقة بحسب الوزير شيء لمناضلي الجبهة الذين يعرفهم هو بتعدادهم الكلي طالما ان لديه مواصفات خاصة للمناضل في صفوف التنظيم , لكنها بكل تأكيد كانت عملا أخلاقيا ينسجم مع رؤية رئيس الدولة للأشياء حين طلب من المؤتمرين أن يروي كل واحد منهم ماشاهد وماسمع لكل بقعة يوجد فيها صحراوي بصفتهم رسل الأمانة والقيادة الى الشعب أو ليس التبليغ مهمة المناضل المنضبط؟..!.
بقي ان نذكر سيادة الوزير ان شهادة النضال في الجبهة الشعبية تختلف عن "شهادة السوابق العدلية" التي كانت تباع فارغة بمبلغ 1000 دينار من قبل وزارة العدل الصحراوية في عهد مؤسس منظومة القضاء الصحراوي الحديثة .
وخلُص الوزير لنقطة مهمة في حديثه " ..ولكن كمواطنيين من حقنا على وسائل الإعلام هاته أن لاتقدم خدمة مجانية للعدو " وهنا بيت القصيد . لايحتاج المواطن الصحراوي البليد فما بالك باللبيب الكيس لمعرفة من يقدم خدمة مجانية للعدو .
 سيدي الوزير .. من حتم على الشباب الصحراوي أن يجتاز جدار الذل والعار ولا يخشى حقول الألغام ليس ما تنشره "المستقبل الصحراوي" بكل تأكيد، وهي التي لايمتلك أي عضؤ من هيئة تحريرها .عقارا في تيندوف أو ازويرات , أو صهريج محروقات. أو حتى أسطول شاحنات لنقل العجائن أو قطع الغيار من البلد الحليف الجار أو ...أو.. . ليست المستقبل سيدي الوزير هي التي خانت القضية في وضح النهار و "أنفقعت" لسبب تافه، ثم أدارت نفسها للمشروع الوطني . وليست المستقبل الصحراوي هي التي تستنزف جيب المواطن الحالم بالهجرة كي يتنفس نعيم الحرية بسبب ضغوطات أثرياء الحرب والاوصياء على المشروع الوطني "واللي ماهو سارق ما يخلعوه القصاصة" 
السيد الوزير.. إن من ينظر لنصف الكأس أو يرى من برجه العاجي أن مخيمنا المتواضع جنة فيحاء وأن مشروع كل الصحراويين يشبه المدينة الفاضلة حيث يعيش أعتى لحظات ريعانه في سنواتنا العجاف هته، وأن الدولة الصحراوية في سنوات السلم هي الآن دولة قانون حريصة على المساواة والعدل بين كل أبناء الشعب الصحراوي،  إنما يبيع نفسه الأوهام او يصر أن يقود الناس نحو الهاوية وتلك مصيبة تحدد عندها معادن الناس لان الشعوب لاتبنى بالآماني والخدع واليوتوبيا . 
قد تكون المستقبل الصحراوي الغربال الذي يستغل منه العدو بعض سقطاتنا وإخفقاتنا لكن المشكلة الاكبر هي "فالشبكة اللي اتعيب غربال".
معا من أجل إعلام حر يخدم القضية ... ولايقدس الأشخاص
عن هيئة تحرير المستقبل الصحراوي
للراغبين في الاطلاع على مقابلة لاماب المستقلة مع وزير الداخلية 
وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة في حوار مع وزير الداخلية الصحراوي