اخيرا وبعد طول انتظار بدأت تظهر على الموائد ولكن باسعار باهظة الثمن ، تلك هي المساعدات التي حملتها القافلة الانسانية التي اثار وصولها الى مخيمات اللاجئين الصحراويين وتأخر توزيعها عن موعدها الكثير من اللقط وصل حتى المناقشة في ردهات البرلمان بعد استفسار المواطنين عن مصيرها، و إصرار بعض القادة على ان لا توزع على اللمواطنين بحجة انها لا تكفي للجميع .
علمنا ان بعض البرلمانيين طالبوا بتوزع القافلة بالكامل على الموطنين حتى ولو من باب الاستفادة بالتناوب بين ولايات الجمهورية. الا ان طلبهم قوبل بالرفض بعد اشهار الرئاسة للفيتو المعتاد وهذه المرة بحجة ان مؤسساتنا في امس الحاجة لهذه المواد.
ورغم ظهور القليل من هذه المواد للبيع في الاسواق المحلية خصوصا سوق الشهيد الحافظ "الرابوني" و سوق الجمعة بالمدينة المجاورة الا ان الغموض لازال يلف اغلب محتويات القافلةالاخيرة التي تفوق حمولتها 400 طن من مختلف المواد.