واوضح مصدر من منفذي عملية التهريب لمجلة المستقبل الصحراوي ان العملية تم تنفيذها باستخدام سيارة اسعاف.
وقد شهدت دائرتي الدورة وبوكراع تواجد امني كثيف استمر الى ساعات متأخرة من الليل، واستمرت معه المفاوضات التي شارك فيها المسؤول الاول عن المؤسسة الامنية.
وتدخلت في عملية المفاوضات وساطات عليا ولم يسلم المعني نفسه الا بعد حصوله على ضمانات من الوسطاء وممثلين عن السلطة.
وتم التوصل الى اتفاق يقضي بارجاع الشخص المعني شريطة إخراجه من سجن الرشيد وتحويله مؤقتا الى مستشفى الشهيد بلة، وكذا الاسراع في إجراءات محاكمته والسماح لذويه بزيارته.
واكد المصدر الخاص للمجلة ان عملية تهريب الشخص المعني من سجن الرشيد استغرقت وقتا طويلا من الدراسة، كما ان منفذيها استغلوا إنشغال قوات الناحية العسكرية السادسة بمطاردة صغار مهربي المحروقات لتنفيد الخطة التي كلفت اموالا يرجح ان تكون قد دفعت كرشى لم يفصح المصدر عن حجمها.
ويدل هذا ان الجهاز الامني الوطني يعاني من ثغرات عدة ينبغي التغلب عليها عوض الانشغال بمطاردة صغار المهربين والتغاضي عن الكبار.
